EN 
من الحب ما قتل، سيناريو وعرض مستمر، عندما تصور الحياة للعاشق أنه لا يمكن العيش بدون عشيقته، وعندما تتبدد الآمال والأحلام برفض أهل البنت الزواج، تتحول المشاعر الفياضة بالحب إلى شعور بالإهانة والجرح.
ذلك ما حدث مع محمود صاحب الـ 20 عاماً، صاحب محل ملابس، ويقيم بقرية منشية رضوان التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بإطلاق النار على أهل حبيبته، لرفضهم الزواج من أبنتهم.
مما نتج عن ذلك وفاة أحد أفراد الأسرة ويدعى خالد صلاح عمداً مع سبق الإصرار، والشروع في قتل 4 آخرين عمداً مع سبق الإصرار.
لتنتهي أحلام وطموحات محمود بإرتداء البدلة الحمراء وإحالة أوراقه لمفتي الجمهورية من أجل إعدامه، ويفوق من أحلامه الوردية على حبل المشنقة الملفوف حول عنقه.
حيث أصدرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسين إبراهيم عمار وحازم بشير، وسكرتارية سامي سمير حكما بإحالة أوراق شاب متهم بقتل جاره والشروع في قتل سيدة وأبنائها، لرفضهم زواج ابنة المجني عليها منه في قرية تابعة لمركز أبو كبير إلى مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل للنطق بالحكم؛ لاتهامه.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد قيام محمود ج ع ك، 20 سنة، صاحب محل ملابس، مقيم قرية منشية رضوان التابعة لمركز أبو كبيربقتل المجني عليه "خالد صلاح أ" عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا سلاحًا ناريًا (بندقية خرطوش) وذلك عقب قيام المجني عليه بملاحقة المتهم عقب قيامه بإطلاق النار علي أهل حبيبته والتي سبق وتقدم لخطبتها ورفضوه فأمره المتهم بعدم تتبعه فاطلق عيار ناري فأرداه قتيلًا، وشروع في قتل “ ورد إسماعيل محمد إبراهيم”، عمدًا مع سبق الإصرار، والشروع كذلك في قتل "محمد نبيل عبدالرحمن" و"يوسف عبدالرحمن حنفي علي" و"محمد خليل إبراهيم خليل"، عمدا مع سبق الإصرار.
وتبين من التحريات قيام المتهم بإرتكاب جرائمه لرفض أهل حبيبته زواجه من ابنتها رحاب عبدالرحمن إبراهيم محمد، 19 سنة، فعقد العزم على قتلهم لذلك السبب، وعلى إثر ذلك قتل جارهم وشرع في قتل والدة الفتاة التي يريد الزواج منها.
وتمكن الأهالي وبمعاونة رجال الشرطة من ضبط المتهم وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق علي ذمة القضية رقم 10080 لسنة 2022 جنايات أبو كبير والمقيدة برقم 787 لسنة 2022 کلي شمال الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.
