نظم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، اليوم الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢، منتدى للتحول الأخضر بعنوان «نحو مدن خضراء مستدامة»، بالتعاون مع مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي، وبرعاية الاتحاد النوعي للمناخ، وبرئاسةالدكتور خالد الذهبي رئيس مجلس إدارة المركز، والسفير مصطفىالشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي، بصفته رئيس مبادرة سفراء المناخ، ومنسق عام المنتدى أ.د.وفاء مرسي استاذ بالمركز القومي لبحوث الإسكان.
جاء ذلك بحضور وفد ممثلًا لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبمشاركة المجتمع المدني في تنفيذ خطط التكيف،حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني.
كما شارك اليوم اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية للمناخ، ومن الجامعات الممثلة شاركت جامعة الأزهر الشريف، حيث ألقىنائب رئيس الجامعة الدكتور محمود صديق، كلمة عن التحول نحو الجامعات الخضراء لجامعة الأزهر الشريف، ودورهافي بناء القوة الخضراء للعلاقات الدولية.
ومن جامعة عين شمس كانت محاضرة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية،، والدكتور عادل ياسين رئيس كود جودة الحياة ألقى كلمة عن التحول الأخضر،كما شارك في المنتدىالدكتور محمد الخزيمي أستاذ الجغرافيا بجامعة الفيوم، والدكتور خالد القاضي عميد كلية الاقتصاد المنزلي بجاعة حلون، الدكتور مسعد سلامة أستاذ الجغرافيا بجامعة المنصورة، الدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع بجهاز شئون البيئةوكيل الوزارة، الدكتورة هبة محروس ممثلة عن سفراء المناخ، حيث تعد مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي أولىالمبادرات وأكثر المبادرات تأثيرًا في العمل المناخي في مصر وإفريقيا.
وفي الجلسه الختامية عرضت مرسي منسق عام المنتدي التوصيات وذلك سعيا لتحقيق المدن والمجتمعات المستدامة
- ضرورة ان يكون هناك سكن آمن يوفر الخدمات الأساسية مع الحفاظ على متطلبات البيئة
- ضرورة توفير أنظمة نقل ميسورة التكلفة ومستدامة داخل المدن في استطاعة الجميع ، العمل علي تحسين السلامة العامة للطرق داخل وخارج المدن، مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات لمحدودي الدخل، والنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن .
- تعزيز التوسع الحضري الشامل والمستدام والقدرة على التخطيط والإدارة مع توفير سبل الظلال بالطرق عن طريق الخلايا الشمسية
- الاهتمام بتوعية المجتمع ورفع ثقافة الفرد لأنه جزء من التنمية المستدامة
- حماية التراث الثقافي والطبيعي وتعزيز الجهود لحماية وصون المنشأت التراثية و الثقافية التي تعتبر بزار للعالم.
- تقليل الآثار السلبية للانبعاثات الضارة الناتجة عن الكوارث الطبيعية للحد بشكل كبير من الخسائر البشرية وعدد الأشخاص المتضررين وتقليل الخسائر الاقتصادية المباشرة، بما في ذلك الكوارث المتعلقة بالمياه ، مع التركيز على حماية الفقراء والأشخاص المعرضين للخطر.
- الحد من الأثر البيئي الضار للفرد الواحد للمدن ، من خلال إيلاء اهتمام خاص لجودة الهواء وإدارة النفايات البلدية وغيرها.
توفير الوصول إلى المساحات الخضراء والعامة الآمنة والشاملة بما يسمى حديقة الحي والتي يسهل الوصول إليها ، ولا سيما النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
- ضرورة تشريع قانون الحياد الكربوني، حيث ان وجود بيئة تشريعة تقنن عملية الغازات الدفيئة والبصمة الكربونية للمنشآت ستعمل علي دعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية بين المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية من خلال تعزيز التخطيط الإنمائي الوطني والإقليمي.
- زيادة عدد المدن والمستوطنات البشرية التي تتبنى وتنفذ سياسات وخطط متكاملة نحو الإدماج ، وكفاءة الموارد ، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه ، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث ، وتطويرها وتنفيذها.
- دعم الريف والمناطق الحدودية في بناء مستدام وقادر على الصمود، في المدن المستدامة باستخدام المواد المحلية.
- توظيف الذكاء الاصطناعي الجغرافي في مواجهة التغير المناخي وحوكمة المدن الذكية وتنمية النطاق الاخضر بالمدينة.
- نشر الوعي حول التقنيات الحديثة في مواجهة التغير المناخي لتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما تم أجراء حوار للخبراء ووفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين برئاسة الدكتور محمد مسعود نائب رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان نيابة عن السيد أ.د خالد الذهبي وقد ناقش الاتي
أولاً ، المجتمعات المستدامة بيئيًا من حيث النظافة والكفاءة.
ثانيًا ، المجتمعات المستدامة المرنة في مواجهة الصدمات الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية.
ثالثًا ، المجتمعات المستدامة الشاملة من حيث تحديد جميع أبعاد المجتمع وجميع فئات الناس - بما في ذلك المهمشين والضعفاء - إلى أسواقهم وخدماتهم وتنميتهم.