قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات “مينيوتمان III” من حقبة الحرب الباردة، لن تتمكن من تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة التي طورتها القوى العظمى المتنافسة.
وقالت المجلة الأمريكية: "على الرغم من أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية يؤكدون أن “مينيوتمان III” قادر على أداء مهمته، فمن المتوقع أن تصبح الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أكثر صعوبة للتغلب على دفاعات العدو المستقبلي".
وحسب المجلة، فإنهم يخططون لاستبدال الأسلحة القديمة من هذا النوع بصاروخ “سينتيال” الواعد، الأمر الذي سيتطلب من الأنظمة الأمريكية الجديدة تركيب تقنية توجيه إضافية تأخذ في الاعتبار آخر إنجازات المنافسين الأمريكيين في علم الصواريخ والدفاع الجوي.
وفي وقت سابق، أجرت الدول إطلاقًا تجريبيًا للصاروخ “مينيوتمان III”.
وبحسب المتحدث باسم البنتاجونباتريك رايدر، فإن الهدف من الإطلاق هو تأكيد الفعالية والاستعداد القتالي للسلاح.
وأوضحت واشنطنأنها، وفقًا لمعاهدة ستارت، حذرت موسكو مسبقًامنالاختباراتالمقبلة.
وتم تأجيل الإطلاق مرارًا وتكرارًا في الماضي بسبب التوترات الأمريكيةمع روسياوالصين.
وكانت الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من عائلة مينوتمان من ثلاث مراحل مخصصة للردع النووي خلال الحرب الباردة.
ووفقًا لمصادر، تمتلك الولايات المتحدة 450 صاروخًا في المجموع، قادرة على إصابة أهداف في دائرة نصف قطرها 12000 كيلومتر.
وفي وقت سابق، قال المستشار السابق للأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، فيليب كاربر، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخشى تزويد كييف بمزيد من الأسلحة بسبب الخوف من الترسانة النووية الروسية.
وفي مقابلة مع القناة الخامسة الأوكرانية، قال كاربر: "لماذا لا نوفر المزيد؟ تمتلك روسيا قوة نووية، ولديها القدرة على تدمير الولايات المتحدة وسكانها، إرسالهم إلى العصر الحجري".
وأشار كاربر إلى أن موسكو مسلحة بآلاف الرؤوس النووية، وهذه الحقيقة تؤثر على موقف بايدن من مسألة إمداد كييف بالأسلحة.
وأكد المستشار السابق للأمين العام لحلف الناتو: "عندما تكون رئيسًا للولايات المتحدة، فإن مسؤوليتك الأساسية هي حماية السكان الأمريكيين. يجب أن تفكر في تهديد كبير".