أصدر الكاتب والمؤرخ المخضرم ريتشارد برينس مؤخرًا كتابه الأحدث الذي يتناول فيه قصة حياة سيارة "شيفروليه كورفيت" منذ ظهورها في أول جيل وحتى الآن، وذلك بعنوان “كورفيت 70 عامًا: The One and Only.
يعتبر الكاتب "برينس"، سرد تاريخ كورفيت ما هو إلا رسالة حب لسيارة اثبتت أنها أميرة كل السيارات وقع في عشقها منذ أن كان صبيا قبل سن المراهقة.
وقال في تصريحات صحفية لـ Car and Driver: "تعود علاقتي بكورفيت إلى الطفولة المبكرة ، وحتى الآن اتذكر تلك اللحظة التي وقعت فيها عيناي لأول مرة على سيارة كورفيت C2، ومن وقتها وأنا مصاب بحالة عشق لهذه السيارة، ظللت مغرما بها حتى الآن إنها واحدة من بين أجمل السيارات التي تم إنتاجها على الإطلاق، وهي السيارة التي أردتها عندما حصلت على رخصتي".
افتتان برينس بسيارات كورفيت جعله لا يكتفي بامتلاك سيارة واحدة فقط على مدار الأربعين عامًا الماضية ، ولكنه أسس متجر ترميم متخصص في طراز الكورفيت ، وكتابته ثلاثة كتب سابقة عنها، وأكثر من 1500 مقال عن النموذج ، مما جعل الشركة توظفه المصور الرسمي لطراز كورفيت منذ أن قدمت جيل كورفيت C5.
على الرغم من كتابته الكثيرة عن كورفيت في كتبه السابقة إلا أن "برينس" يؤكد أن لديه المزيد من المعلومات التي سيكشفها لأول مرة خاصة المتعلقة بحقبة الخمسينيات حيث شهدت بداية انتشار السيارات الرياضية في أمريكا واكتسابها شعبية.
الكتاب يتضمن لقاءات مع المسؤولين في "جنرال موتورز" الشركة الأم لـ "شيفروليه"، ومنها اللقاء البارز مع نائب رئيس التصميم في جنرال موتورز هارلي إيرل والتي أجراها مع صحفي في ديترويت يدعى ستانلي برامز.
وفي تلك المقابلة ، صرح إيرل بأن فكرة إنشاء كورفيت جاءت إليه في سبتمبر 1951 عندما كان في سباق السيارات الرياضية في واتكينز جلين ، نيويورك حيث جاءه الإلهام من حماسة الجمهور.