وصل الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، إلى العاصمة الاسكتلندية إدنبره، لمرافقة نعش والدته الملكة إليزابيث حتى رحلتها الأخيرة الاثنين المقبل.
وفي الساعة الواحدة ظهرًا، من المقرر أن يشارك الملك في مرافقة نعش والدته عند نقلها من قصر هوليرود هاوس إلى كنيسة سانت جيل، بصحبة أعضاء العائلة المالكة.
ومن المقرر أن يقام قداس تأبين الملكة في تمام الساعة 3 مساءً بالكنيسة، قبل أن تمكث بها لمدة 24 ساعة.
وسيتم السماح للعامة بمشاهدة نعش الملكة الذي يرقد في قاعة كاتدرائية سانت جيل من حوالي الساعة 5:30 مساءً اليوم الاثنين، مع توقع توافد حشود كبيرة.
وألقى تشارلز الثالث، اليوم الاثنين، خطابًا أمام البرلمان لأول مرة بصفته ملكًا قبل أن يسافر بالطائرة إلى اسكتلندا.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقف الملك تشارلز على منبر قصر ويستمنستر، للتحدث إلى الحشد المجتمع بالقاعة، مؤكدًا أنه تأثر بتكريم والدته.
السير على نهج إليزابيث
وقال تشارلز: "نجتمع اليوم لنتذكر حياة الملكة وتعهداتها بخدمة شعبها"، مضيفًا أن الملكة إليزابيث كانت مثالًا حيًا لكل من عاصرها.
ولفت إلى أن والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أفنت حياتها في خدمة بلدها وحافظت على نظام الملكية الدستورية، متابعًا: "تقاليدنا عريقة وسأعمل على الالتزام بها".
وأكد أن البرلمان البريطاني هو الأداة الحية لديمقراطية البلاد.
وعقب كلمته تلقى التعازي من قبل نواب البرلمان وأعضاء الحكومة في قصر ويستمنستر.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس وسلفها بوريس جونسون حاضرين في قاعة ويستمنستر، مع زعيم حزب العمال كير ستارمر ومئات من السياسيين.