الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط رثاء للملكة.. تشارلز الثالث يصل قصر ويستمنستر لاستقبال التعازي

 الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث يصل قصر ويستمنستر لاستقبال التعازي

وصل ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، اليوم الإثنين، برفقة زوجته كاميلا إلى قصر ويستمنستر بلندن بالقرب من تواجد جثمان الملكة، لتلقي التعازي من أعضاء مجلس العموم واللوردات في وفاة والدته، الملكة إليزابيث الثانية.

ويمثل وصول الملك تشارلز أول زيارة له كملك للبرلمان، كما يلقي كلمة على أعضاء المجلس.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، بدأ الخطاب الموجه إلى الملك تشارلز، باللورد ماكفال من ألكويث، متحدثًا باسم مجلس اللوردات، الذي أشاد بـ "تواضع ونزاهة" الملكة الراحلة.

وقال اللورد ماكفال إن الوجود المبهج والمطمئن لجلالة الملكة الراحلة على مر السنين جعل من الصعب التفكير في هذا النوع من الحكم الطويل والملهم من التفاني العميق الذي لا مثيل له.

وأضاف: "إننا جميعا نشعر بفقدان لا يُقاس به وسوف نتذكر التزامها، ولطفها، وروح الدعابة، وشجاعتها، وثباتها، بالإضافة إلى إيمانها العميق، الذي كان أساس حياتها".


ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، بعد مغادر الملك تشارلز ويستمنستر سيستقل طائرة هو وزوجته إلى إدنبره متوجهين إلى قصر "هوليرود هاوس" المقر الملكي الرسمي في اسكتلندا، حيث أبقي نعش الملكة الراحلة الليلة الماضية بحراسة فرقة "آرتشرز" الملكية وهي وحدة مراسم تتولى حراسة الملكة.

ويتمكن العاملون في هذا القصر بذلك من وداع إليزابيث الثانية مرة أخيرة كما فعل موظفو قصر بالمورال، حيث توفيت الخميس.

بعد المراسم الدينية، يستقبل تشارلز الثالث، رئيسة الوزراء الاسكتلندية المنادية بالاستقلال نيكولا ستورغن، ويتوجه بعد كذلك إلى البرلمان المحلي الذي يقيم مجلس عزاء.

وينقل الجثمان مساء الثلاثاء جواً من مطار إدنبره في طائرة ملكية إلى لندن.

وسوف يعطى عامة الشعب فرصة لتوديع الملكة، حيث سيسجى جثمانها في قصر هوليرود هاوس وفي قاعة ويستمنستر.

ونقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من قلعة بالمورال، أمس الأحد، في حوالي الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بريطانيا الصيفي إلى إدنبره.

ووصل النعش إلى قصر هوليرود هاوس لتسجى في غرفة العرش

ويسجى الجثمان في كاتدرائية سانت جيل، حيث سيبقى تحت أنظار العيون الساهرة لمدة 24 ساعة.

وسيعود الملك إلى قصر هوليرود هاوس، حيث يجتمع مع الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستيرجن. ويذهب مع الملكة القرينة إلى البرلمان الاسكتلندي، حيث يتلقيان العزاء.

وفي المساء، سوف يقضي الملك تشارلز الوقت مع أعضاء العائلة المالكة في كاتدرائية سانت جيل.

تصحب الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة الراحلة، النعش في رحلته من كاتدرائية سانت جيل إلى مطار أدنبره.

ويتوقع أن تصل الرحلة الجوية الأخيرة للملكة من اسكتلندا إلى لندن قبل السابعة مساء بقليل، حيث سينقل الجثمان إلى قصر باكينغهام، ويكون في استقباله الملك وكاميلا، الملكة القرينة.

وقبل ذلك، سيكون الملك وكاميلا قد زارا بلفاست في إيرلندا الشمالية، ثم سوف يسافران إلى قلعة هيلزبورو، لمشاهدة معرض عن رابطة الملكة بأيرلندا الشمالية.