قال النائب أكمل نجاتى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ضمانة الحوار الوطني في أن يكون المتحاورين على قدر رجال الدولة، مؤكدا أن خطابات التشكيك في الحوار لن يقبلها الشعب المصري.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "المشهد"، عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الرئيس صاحب بصلة وطنية ويعطي رسائل لتقدير قيمة الحوار، مؤكدا أن برنامج 30 يونيو كان فيه هدف رئيسي وهو تجديد دماء الدولة المصرية بتمكين الشباب والمرأة بعد التأهيل.

وأوضح أن الاقتصاد هو العمود الفقري للدولة وسيكون أولوية في الحوار الوطني، لافتا إلى أن الجزء الاجتماعي من أهم مكوناته أن يكون هناك حوار عن الزيادة السكانية بالتوعية وقوانين منظمة.

وشدد على أن نتائج الحوار الوطني يجب أن تكون على قدر الدعوة السياسية والشعب، لأن الحوار إذا لم يأت بثماره سيأتي برده سياسية.