قال رئيس البرلمان المجري، لازلو كيفر، إن الاتحاد الأوروبي هو الخاسر الأكبر في الصراع الأوكراني، لأنه يتصرف على عكس مصالحه الاقتصادية الخاصة.
وحسب وسائل إعلام مجرية، قال كيفر، “اليوم، أصبح الاتحاد الأوروبي، غير القادر على منع اندلاع الحرب سياسياً في أوكرانيا، غير قادر على استعادة السلام من خلال الدبلوماسية، ويتصرف تحت ضغط خارجي على عكس مصالحه الاقتصادية، لذلك فهو يعتبر الآن الخاسر الأكبر بالفعل”.
ووفقا له، فإن "المصالح ورأس المال الخاص خارج أوروباتقضي على الاتحاد الأوروبي ككل وكل دولة عضو على حدة بسبب التبعية العسكرية، والتبعية السياسية، وعدم القدرة الاقتصادية والطاقة، والديون المالية، والانقسام الاجتماعي".
وتذكر كيفر أن المجر، نتيجة لمعاهدة تريانون لعام 1920 بعد نتائج الحرب العالمية الأولى، فقدت أراضي شاسعة، وانتهى الأمر بثلاثة ملايين مجري من أصل مجري في الخارج.
لكنه قال إنه على مدى المائة عام الماضية، "استعادت الدولة المجرية قدرتها على العمل وقوتها لخدمة وحماية شعبها، وقدرتها على التعلم من جيرانها وأوروبا، واستعادت ثقتها بنفسها وسلطتها على في كثير من النواحي يشير الطريق والمثال لجيرانهم وكل أوروبا ".