تعد “مريم ” طالبة الشهادة الاعدادية ببني سويف فنانة تشكيلية بالفطرة ، منحها الله موهبة الرسم والتعبير عما بداخلها برسومات متعددة وألوان جميلة ومتناسقة، لفتت برسوماتها وموهبتها جميع الأنظار داخل وخارج محافظة بني سويف، كما أنها تتمتع بالمرح وبخفة الظل وجمال في الشكل والروح.
وعلي الرغم من حداثة سنها 14 عاما وعلى الرغم من أنها ليست خريجة إحدى الكليات الفنية ولا الاكاديمية المتخصصة في الفنون إلا أنها وبموهبتها تشعرك بأنها خريجة كلية الفنون الجميلة أو إحدى الكليات المتخصصة في الفنون.
وإذا ما اقتربت من رسومات "مريم " ، والتي تشبه صفاتها ورسوماتها صفات كبار الفنانين المدربين الذين لديهم من الأفكار للتنفيذ ما يفوق قدراتهم علي الخيال والتفاصيل يعجز الإنسان العادي أن يرسمها.
"صدى البلد " التقي والطالبة الفنانة بالفطرة "مريم " والتي قالت اسمي "مريم عمرو أحمد 14 سنة طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة الصفا ببني سويف.
وأضافت "مريم " أنها تستغل الرسم فى التعبير عما تشعر به داخليا . وخاصة و أنها تجد التشجيع والإعجاب بأعمالها من أسرتها بالمنزل، حيث انها تحب الرسم هي وشقيقتها ، كما أنها تجد تشجيعا من عمتها امال الشال مدرسة الرسم .
وتضيف "مريم" أسعى كثيرا لأن أكون مدرسة رسم واتحدي كل الصعوبات التي تواجهني حتي أصل الي هدفي والالتحاق بكلية الفنون الجميلة فكانت البداية من هنا ووصلت لمرحلة جيدة ومرضية في الرسم وتم تكريمي كثيرا.
وتكمل "مريم " أرسم بخامات طبيعية وفنية، مثل والفحم والرصاص ،" والوان الخشب والفلوماستر .
وتقول مريم الحمدالله متميزة في مجال الرسم والهاند ميد لاني تنوعت في استخدام خامات عديده فلكل فنان طبيعته الخاصة كأن يرسم بخامة معينة إنما انا تنوعت برسم العديد والعديد .
وتؤكد مريم : “أكتر حد كان داعم ليا ربنا سبحانه وتعالي ثم أهلي وخاصة والدتي وعمتي مدرسة الرسم امال الشال ، وطبعا اهلي تعبو معايا جدا جدا عشان اوصل للمرحله دي ودول اكبر سند ليا ، كتير سألني اخدتي كورسات ودورات تدريبية وكالعادة جاوبت لا مخدتش كورسات اعتمدت علي نفسي وبنيت نفسي بنفسي.
وتختم "مريم ": أحلم بأن أكون مدرسة رسم ونفسي واتمني من المسؤولين سواء بالتعليم او الثقافة او المحافظة وكذلك الشباب والرياضة الاهتمام بالنشء من الفنانين في شتي المجالات وخاصة الرسم وكتاب القصة والموسيقي واصحاف الحرف اليدوية .