قال الإعلامي أحمد موسى، إن المتهم أيمن حجاج كان متزوجًا من الإعلامية شيماء جمال، واستدرجها لمنطقة في البدرشين بمحافظة الجيزة؛ وبعد ذلك ضربها بمسدس على رأسها لقتلها، متابعا أن الضحية قالت للقاتل “سيبني أعيش”.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه بعد قام بتكبيلها بمنديل، وكمم فمها، مضيفًا: «إعدام قليل؛ شيء بشع منتهى البشاعة، قالتله سيبني أعيش؛ ده جبروت، لكن هيروحوا فين من رب كريم؟، ومن قضاء مصر العادل؟».
وتابع أحمد موسى، أنه رمى على وجه شيماء جمال ماء نار، وقام بدفنها، مستطردًا: «يا أخي سيبها تروح لحالها؛ أخدت إيه في الآخر هتتعدموا انتم الاتنين؛ القصاص قادم قادم؛ هتصحوا يوم وتسمعوا إنه تم حكم الإعداد بعد ما تسمعوا محكمة النقض هتقول إيه»، لافتًا إلى أن والدة شيماء جمال تحدثت مع «صدى البلد» بينما القاتلين في قفص الاتهام.
والدة شيماء جمال قالت إن القضاء اقتص لابنتها من القتلة
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن والدة شيماء جمال قالت إن القضاء اقتص لابنتها من القتلة، مستطردة: «شكرا ليك يا سيادة الريس والقانون العاجل، وأقول (لشيماء) نامي وارتاحي وأنا اتطمنت قوي النهاردة».
و قضت محكمة جنايات الجيزة، بحكمها في قضية الإعلامية شيماء جمال، بالإعدام للمتهم أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا).
وجاء منطوق الحكم كالتالي:
حكمت المحكمة بإجماع الآراء أولا بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح، وحسين الغرابلي بالإعدام شنقا لما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة.
ثانيا: بمعاقبة المتهمين لمدة عام مع الشغل لكل منهما عما أسند إليهما في سرقة المصوغات والهاتف.
ثالثا: مصادرة الأدوات والمضبوطة.
رابعا: إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.