حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون من أن أي هجمات على محطة زابورجييه النووية قد يتحول إلى 'كارثة' ضخمة.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف عن تفاصيل الحوار الذي دار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون والذي دار حول الأزمة الأوكرانية.
وقال بيسكوف، وفقا لما تناقلته وكالة تاس الروسية، إن بوتين أكد خلال حديثه مع ماكرون عبر الهاتف ضرورة الضغط على كييف لوقف قصف محطة زابوروجيا النووية.
واضاف ان الرئيسين بوتين وماكرون أكدا ضرورة توجه الحبوب الخارجة من موانئ أوكرانيا لتلبية احتياجات الدول النامية.
كما أعربا عن استعدادهما لعدم تسييس الوضع بشأن محطة زابوروجيه النووية.
يأتي هذا الاتصال بعد اتصال مماثل قام به ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، تناول الكلام الحرب الدائرة في أوكرانيا والوضع في محطة زابوريجيا النووية والتهديدات المحيطة بها واستمرار عملية تصدير الحبوب الأوكرانية.
وأفادت مصادر الأليزيه بأن ماكرون عبر مجددا عن قلقه إزاء سلامة المحطة النووية وكذلك عن دعمه بعثة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أقرب وقت، الى زابوريجيا وفق الشروط المتفاهم حولها بين أوكرانيا والأمم المتحدة.
وأكدت المصادر أن الرئيس الروسي أبدى موافقته على وصول البعثة وإنجاز مهمتها. بيد أن الأليزيه لم يشر الى تاريخ القيام بهذه المهمة.
وفي موسكو، أكد الكرملين أن بوتين أبلغ ماكرون تخوفه من وقوع «كارثة واسعة النطاق» بسبب المحطة النووية. وأكد له استمرار وجود العقبات أمام توريد الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.