حذر سامح شكري، وزير الخارجية مما يمثله بقاء الوضع الحالى لـ أزمة سد النهضة من عنصر عدم استقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ليس فقط الآن، ولكن للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري، اليوم الأحد، مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي، هنا تيتي، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وأكد وزير الخارجية، أن موقف مصر الثابت والمتمسك بضرورة التوصل إلى اتفاق شامل حول سد النهضة فى أقرب وقت ممكن.
وقال السفير احمد ابوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري اكد لمبعوثة السكرتير العام، حرص مصر الدائم علي دعم استقرار منطقة القرن الإفريقي باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر القومى، وهو ما يبرهن عليه الإسهام المصرى الكبير فى عمليات حفظ السلام فى القارة الإفريقية، وفقا لتصريحات السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية.
وقدم “شكري”، خلال اللقاء، عرضاً مستفيضاً للجهود التى تبذلها مصر لدعم الأشقاء فى السودان وجنوب السودان لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذا دورها فى دعم الكوادر الصومالية والجنوب سودانية فى مجالات متعددة.
ومن جانبها، حرصت مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي على التعرف على رؤية وزير الخارجية تجاه سبل حلحلة الازمات السياسية فى المنطقة
وأشار أبوزيد الي ما تتمتع به مصر من خبرة واسعة وممتدة فى دعم السلام والاستقرار فى افريقيا، واتصالا طيبة تؤهلها لتكون دوماً داعمةً لمقاصد واهداف الامم المتحدة.