قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن دول أوروبا تواجه صدمات ملموسة بسبب إغلاق خط أنابيب الغاز “نورد ستريم”.

وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن السكان العاديين وأهم الصناعات سيعانون من نقص في الغاز الطبيعي هذا الشتاء.

وقالت: “لقد أغلق الكثيرون بالفعل، لا سيما الصناعات الأكثر كثافة في استخدام الطاقة مثل الزجاج والمعادن”.

وأوضحت “وول ستريت جورنال”، أن سعر هذه الكهرباء والغاز الطبيعي سيكون أعلى عدة مرات مما كان عليه قبل الصراع.

وأكدت أنه في ظل هذه الأزمة، فإن تجارة النفط الروسية "نهضت" بعد كل محاولات الدول الغربية للحد منها.

وقالت: "في الوقت الحالي كل شيء يسير كالساعة. هذا العام تكسب روسيا ما معدله عشرين مليار دولار شهريا من صادرات النفط. في العام الماضي كان المتوسط أقل من خمسة عشر مليار دولار”.

مطلعة على أسرار الحلف.. جاسوسة حسناء زرعتها روسيا في الناتو| ما القصة؟

استعدادات كبيرة.. تفاصيل تعاون أمريكا وأوكرانيا لهزيمة روسيا

وفي 2 سبتمبر، أكد وزراء مالية مجموعة السبع خطة لفرض "حد أقصى لسعر النفط الروسي ودعوا "جميع الدول" للانضمام إلى المبادرة.

وفي وقت سابق ، قال المفوض الأوروبي للاقتصاد،إن هدف المفوضية الأوروبية هو تنفيذ الحد حتى 5 ديسمبر 2022 للنفط الخام وحتى 5 فبراير 2023 للمنتجات البترولية.

ووصف نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك،هذه المبادرة بأنها عبثية كاملة وشدد على أن موسكو لن تزود النفط والمنتجات النفطية للدول التي ستدعمها.

وأضاف أن فرض القيود سيدمر السوق، بينما لا يستجيب المصنعون الآخرون بشكل إيجابي لمثل هذه الفكرة.