الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واحد تايه والتاني مستعجل.. ماذا حدث في قفص قضية شيماء جمال؟|فيديو وصور

شيماء جمال
شيماء جمال

أسدلت محكمة جنايات الجيزة الستار على قضية الإعلامية شيماء جمال، حيث قضت المحكمة بحكمها على المتهم أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي "محبوسين احتياطيا".

وجاء منطوق حكم الجنايات في قضية الإعلامية شيماء جمال، "حكمت المحكمة بإجماع الآراء أولا بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح، وحسين الغرابلي بالإعدام شنقا عما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثانية، بمعاقبة المتهمين لمدة عام مع الشغل لكل منهما عما أسند إليهما في سرقة المصوغات والهاتف، ومصادرة الأدوات المضبوطة، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.

رد فعل المستشار وشريكه عقب النطق بالحكم

ومع دخول هيئة المحكمة إلى المنصة القضائية داخل القاعة المتواجدة بالطابق الثالث، أمرت الهيئة بإدخال المتهمين في قضية الإعلامية شيماء جمال إلي القفص.

وما هي إلا لحظات حتى ظهر المتهم الأول "المستشار" مرتديا الأبيض داخل القفص وسط حراسة، وأثناء إثبات المحكمة حضور المتهم الثاني "حسين الغرابلي" لم يستجيب، فأمرت بإحضاره.

المتهمين في قضية الاعلامية شيماء جمال

وبعد ثوان قليلة، أحضر حرس المحكمة المتهم الثاني في قضية الإعلامية شيماء جمال، وتم إيداعه القفص واقفا أمام المتهم الأولي.

وبدأت المحكمة في تلاوة منطوق الحكم، حيث قضت بالإعدام شنقا للمتهم الأول والثاني عما أسند إليهما من اتهام القتل العمد للمجني عليها شيماء جمال، والحبس عام مع الشغل للمتهمين عن اتهام سرقة المصوغات والهاتف الخاص بالمجني عليها شيماء جمال.

المتهمين في قضية شيماء جمال

وفي هذه الأثناء كان المتهم الثاني حسين الغرابلي يقف ساندا يده على القفص الحديدي يستعجل النطق بالحكم للخروج سريعا من القفص هاربا من الكاميرات، وخلفه المتهم الأول المستشار حيث وقف الأول مستندا بيده على القفص وينتظر الاستماع للحكم في عجالة، بينما وقف المستشار خلفه في حالة توهان مرتديا ترنج أبيض اللون.

أمر إحالة المتهمين في قضية الإعلامية شيماء جمال

وسبق وأن أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهم، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرونه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشترى أدوات حفر القبر، وأعدا مسدسا و قطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، مادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فافقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه و القطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنوا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبوا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

شيماء جمال

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر المادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.