تقلب الأحوال هو حال الدنيا، فما بين يوم والتالي يتبدل الحال في لحظة واحدة، وفي الوسط الفني يحدث هذا الأمر للبعض، فيوم تجد احد الفنانين يتمتع بشهره عالية، وثروة كبيرة، وبعد ذلك يختفي تمامًا عن الأنظار وتجده يعاني من مشقة الحياة بصورة محزنة، مثلما حدث مع ممثلة مسلسل عائلة الحاج متولي التي سببت صدمة كبيرة بما وصلت إليه بعد ما كانت فتاة في قمة الحيوية والمرح.
بعدما كانت الفنانة مروة محمد، تتمتع بالحيوية والمرح بينما ظهرت في مسلسل عائلة الحاج متولي، اختفت عن الأنظار لسنوات طويلة، ليسبب ظهورها المفاجئ صدمة لجمهور الأعمال الدرامية المصرية، متعجبين من الحال الذي وصلت اليه وظهرت عليه في الصور!!!.
فنانة تعيش حياة مشردة وسط الثعابين والكلاب
اختفت الفنانة مروة محمد، عن الساحة الفنية بعد تقديمها أحد الأدوار البسيطة في مسلسل عائلة الحاج متولي، فترة طويلة عن الأنظار، إلى أن تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق لها صور لها، تظرها في حالة يُرثى لها، مشردة وحيدة.
ظهرت مروة محمد وهي جالسة في أحد الشوارع في حدائق البرتقال، وتعاني من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنوات بعد رحيل والديها، وصدمتها في حب عمرها…
بعد ان اختفت مروة محمد عن الساحة الفنية، ذهبت لتعيش مشردة داخل عشة بإحدى حدائق البرتقال، فى مكان لا يسكنه سوى الأفاعي والثعابين والكلاب، حيث أنها تعاني من خلل نفسي أصابها بعد أن تخلى عنها الجمي أولهم حب عمرها الذي رفض أهله زواجهما بسبب عملها كومبارس، ثم وفاة والديها لتجد نفسها وحيدة في مسقط رأسها في جزيرة نكلا العنب التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة.
رحلة من الشقى والطمع في جسدها
عانت مروة محمد أثناء رحلتها في الحياة من الكثير من الأزمات، التي سببت لها أزمات نفسية من هجرة حبيبها ووفاة والديها وتخلي الجميع عنها، إلى رحلة الشقاء والطمع في أموالها وجسدها، إذ أصبحت تتعرض للنصب من بعض سائقي التوكتوك، ما زاد الأمر سوء يومًا بعد يوم.
مع سوء الأحوال أقبلت مروة على شرب السجائر وبعض العقاقير المخدرة، وباتت تعيش حياة المشردين، إلى أن ابتعدت عنها عائلتها وأخوها الذي فقد السيطرة عليها تمامًا.
الاعمال الفنية لـ مروة محمد
قدمت مروة محمد دور في مسلسل زيزينيا، و عائلة الحاج متولي، الذي تم عرضه في شهر رمضان عام 2001.