EN
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن قضاء بعض الوقت مع الراحلة الملكة إليزابيث الثانية كان أحد أكثر "الأوسمة الاستثنائية في حياتي" ووصفها بأنها "لا غنى عنها".
وأدلى ترامب بهذا التصريح في مقال رأي لصحيفة ديلي ميل نشر يوم السبت، وتأتي هذه المقالة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في قلعة بالمورال في اسكتلندا يوم الخميس عن عمر يناهز 96 عاما.
وقال ترامب "الأوقات التي قضيناها مع الملكة في قصر باكنجهام وقلعة وندسور هي ذكريات سأعتز بها أنا وميلانيا لبقية حياتنا".
التقى ترامب الملكة إليزابيث الثانية في يوليو 2018 في قلعة وندسور مع السيدة الأولى آنذاك ميلانيا ترامب والتقاها مرة أخرى في يونيو 2019 في قصر باكنجهام.
وكتب في مقال رأي أن قلة من الناس في التاريخ "جسدوا بشكل كامل سمات الكرامة والصمود والعزم والواجب والتفاني الوطني".
حتى عندما رأت الملكة إليزابيث الثانية بريطانيا، كما يقول ترامب، من خلال تحديات متعددة مثل الحرب الباردة، والهجوم الخاطف على لندن، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووباء كورونا، وأكثر من ذلك، "كانت دائما هناك من أجل شعبها".
وقال ترامب "في مواجهة كل الشدائد، جسدت السمة البريطانية الفريدة المتمثلة في العزم الحازم والهادئ. الصفات التي خدمت الملكة إليزابيث وكذلك الملكية أحبتها أيضا إلى قلوب عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم.'
وكتب ترامب أيضا أن الملكة إليزابيث الثانية "كانت محترمة ومحبوبة من قبل الشعب الأمريكي مثل عدد قليل من الشخصيات الأخرى في العصر الحديث".
بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، تم إعلان تشارلز الثالث رسميا ملكا خلال اجتماع لمجلس الانضمام يوم السبت.
وقال ترامب إن الملك تشارلز الثالث:"سيكون خلفاً عظيما وبارزا لوالدته العزيزة".
