قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير أمريكي: مفهوم المهاجرين تغير بعد 11 سبتمبر لمنع الإرهاب

×

أكدت جينيا كابريخو، مدير مركز الشراكة الدولية والتكامل الاستراتيجي بالولايات المتحدة، إن جمعية العموم في أمريكا، تعمل على حقوق المهاجرين في أمريكا وكولومبيا، بعد أن كانت أمريكا تقوم بترحيل المهاجرين في البداية، وبعد عام 1956 تم التفكير وتغير المفهوم، وكيفية حماية المهاجرين، وأضافت أن الحكومة الأمريكية بعد دراسات بدأت في استخدام برامج ادخال المهاجرين، والاغاثة الإنسانية لحماية حقوقهم من الأنظمة الشيوعية، أو الفارين من الحروب.

وأوضحت جينيا أن الكونجرس هو الجهاز الحكومي الذي يعمل على كل الموضوعات المتعلقة بالهجرة والترحيل، بعد أن أصدر الرئيس ازينهاور قانون للمهاجرين لامريكا عام 1956، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قررت لم شمل الأسرة وحماية حقوق المهاجرين بسبب ظروفهم المختلفة في بلادهم، وأن عام 2001 علامة فارقة في قانون الهجرة، حيث أصبح من حق عائلة المهاجر الذهاب اليه والدراسة للقاصرين، وفي حماية الحكومة الامريكية.

وتابعت: اصبح للقاصرين الحق العيش في سلام، مضيفة أن أمن الحدود أصبح الهدف الرئيسي لأمريكا بعد احداث 11 سبتمبر، وتطور الامر لدراسة ملف كل مهاجر على حده، حتى لا تتكرر الاعمال الإرهابية.

وانطلقت السبت فعاليات اجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية، تحت عنوان دور الرقابة الدستورية فى تنمية الشعوب، بمشاركة 40 دولة إفريقية يمثلهم 51 رئيس محكمة دستورية ومجلس دستورى ومحكمةعليا بإجمالى 126 مشاركًا فى أعمال الاجتماع ما بين رئيس محكمة ورئيس مجلس.

وقال المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، في مؤتمر صحفى عقده امس إن اجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية، والذى سينعقد لمدة 3 أيام يأتى فى إطار الحرص المصرى على تعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية، والتواصل فى مجالات الثقافة القانونية والدستورية والتدريب والبحوث الدستورية.

دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي

وثمن المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ورعايته للمؤتمر منذ انطلاقه قبل 6 سنوات،فضلًا عن المشاركة المتميزة لوزارة الخارجية فى تنظيم المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع سيكون له دور محوري يتخطى المجالات التقليدية فى التعاون بين الدول، ولافتًا إلى أن المحكمة ستعمل على وضع آلية مستمرة للتباحث بين الدول الإفريقية فى شأن القضايا الدستورية وذلك من خلال تواصل الأبحاث والتدريب على مدار العام.

المؤتمر الصحفي

وقال المستشار بولس فهمي، إنه لمس حرصًا كبيرًا من قبل دول القارة الإفريقية على المشاركة فى أعمال الاجتماع إيمانًا بأهميته الكبيرة فىدعم التعاون بين دول وشعوب إفريقيا، فضلًا عن كون مصر رائدة فى مجال القضاء الدستوري، والقضايا الدستورية محل الاهتمام الإفريقى المشترك.

وأضاف أن الاجتماع سيشهد إصدار ملامح الرقابة الدستورية فى مصر، والصادر عن الجمعية العامة للمحكمة الدستورية، بوصفه أحد المطالب الرئيسية فى المحاكم والمجالس الدستورية والعليا الإفريقية لمزيد من الاطلاع على التجربة المصرية.

ملامح الرقابة الدستورية

وأكد المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا، حرص المحكمة الكبير على حماية حرية الصحافة والرأى والتعبير وذلك من أحكامها المتواصلة التى سطرتها عبر تاريخها الممتد، وكل ما من شأنه إعلام المواطن المصرى وتنويره، مشيرًا إلى أن الصحافة لها دورها بالغ الأهمية فى التعريف بالإنجازات الكبيرة التى تشهدها مصر فى "الجمهورية الجديدة" وإبراز مشروعات الدولة التنموية العملاقة ودحض الشائعات التى تستهدف زعزعة الاستقرار.

محاور اجتماع القاهرة

من جانبه، استعرض المستشار محمد عماد النجار نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والأمين العام للمؤتمر، أبرز المحاور الأساسية لاجتماع القاهرة مؤكدًا أنها ذات طابع علمى ووسيلة للتعاون الدستوري، وفى مقدمتها الضمانات الدستورية المقررة لتنمية الموارد الطبيعية المشتركة والتنظيم الدولى لاستغلالها ومن بينها ما قد يثار من مشاكل دستورية ومشاكل قانونية بين الدول نتيجة وجود الثروات الطبيعية تمربين العديد من الدول وتكون الحدود السياسية هى القاسم المشترك وليس الوضع الطبيعي، ومنها الأنهار المشتركة وحقول البترول المشتركة، والمناطق الاقتصادية الخالصة فى المياه البحرية.

وأضاف أن المحور الثانى يناقش الحماية الدستورية لمبدأ المواطنة، بوصفه محور رئيس للجمهورية الجديدة ووسيلة للرقابة الدستورية ومساواة جميع المواطنين فى الحقوق على حد السواء، وكذلك موضوع الحماية الدستورية لحقوق المهاجرين واللاجئين، مؤكدًا أنه أحد الموضوعات التى تشغل دول العالم؛ لاسيما الدول الإفريقية ما يعزز دور القائمين على الوثائق الدستورية للاستفادة من الجهد المشترك فىوضع ضمانات عامة لكل الدول لتوفير الحماية الدستورية للاجئين.

وأضاف أن رابع الموضوعات هو الضمانات الدستورية فى حماية الخصوصية الثقافية، مشيرًا إلى أن الموضوع يأتى فى ظل نمط العولمة الأخلاقية فى مقابل الخصوصية الثقافية والتعبير عن المجتمعات وتحديد الحدود الفاصلة بين الأمرين من إطار دستوري.

ولفت إلى خامس الجلسات عن العدالة الاجتماعية من المنظور الاقتصادي، والحاجة إلى دعم بعض الطبقات والفئات لضمان عدم التباين الاقتصادى الذى يؤثر على سلامة المجتمع، مشيرًا إلى نجاح الدستور المصرى فى رعاية هذه المسألة بوضع ضمانات كافية للفئات الأولى بالرعاية، وآخر الموضوعات يستهدف التعاون فى الثقافة الدستورية والعلم الدستوري.

فعاليات المؤتمر

من جانبه، أوضح المستشار طارق شبل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمى باسم المحكمة، أن فعاليات المؤتمر تنطلق غدًا وتستمر 3 أيام، ويشارك فيه 40 دولة إفريقية وأكثر من 50 رئيس محكمة دستورية وإدارية عليا و60 قاضياً، ما يعكس حرص دول القارة الإفريقية فى المشاركة فى اجتماع القاهرة رفيع المستوى فى سبيل دعم العلاقات والتعاون بين دول القارة.