كشفت الإعلامية لميس الحديدي تفاصيل جديدة في واقعة هروب الاخوين نوح أحد مؤسسي القابضة لشركة كابيتر - الشركة المصرية المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار.
وقالت لميس " طبقاً للمعلومات الي عندنا أن الشركة قامت بتوسعات غير مدروسة عبر التوسع في مقار والسيارات وحرق البضاعة وتأسيس مكتب في دبي ومديرين هنود واجانب إنتهى الامر لتعثر الشركة ".
وتابعت لميس الحديدي، عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON":" تواصلنا مع بعض المؤسسين الذين ليس بوسعهم الحديث مباشرة لجوانب قانونية ولكن أقروا ببعض المعلومات التي أرسلت للبرنامج وهي أن الشركة حصلت بالفعل على 43 مليون دولاربالفعل عبر جولات إستثمارية وأن الانفاق لايتم إلا بمتابعة صناديق الاستثمار الخاصة بالمستثمرين وانه لايمكن بأي حال من الاحوال تحويل دولارات لحسابات شخصية ولو دولار واحد ".
وواصلت : " قالوا ايضاً انه في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية اثرت بالسلب على أداء الشركة وجفت منابع التمويل وكان من المفترض أن يدخل مستثمرون اخرين لكن لم يدخلوا وبالفعل ابلغنا مجلس إدارة الشركة بضرورة تصفية الشركة والذي رفض بدوره ذلك ووصلننا لهذا الامر ".
وقالت الحديدي : مستحقات العاملين بنسبة 100% تم سدادها في فرع دبي وبالنسبة لمصر فانه تبقى مستحقات اخر شهر فقط واضح أنهم بينفوا فكرة الهروب ".
وعلقت الحديدي على الواقعة قائلة : "مايهمني هنا ليس الشركة نفسها بقدر ماهو فكرة الشركات الناشئة نفسها وأنا مش هدافع عن الشركة اصحابها موجودين يتكلموا عنها لكن مش عاوزة الواقعة دي تلقي بظلالها على فكرة الشركات الناشئة ويتم تداول الخبر وأنه يشبه الحديث عن قضايا " المستريح " .