قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لميس الحديدي تكشف تفاصيل ومعلومات مهمة عن أزمة كابيتر

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي
×

كشفت الإعلامية لميس الحديدي تفاصيل جديدة في واقعة هروب الاخوين نوح أحد مؤسسي القابضة لشركة كابيتر - الشركة المصرية المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار.

وقالت لميس " طبقاً للمعلومات الي عندنا أن الشركة قامت بتوسعات غير مدروسة عبر التوسع في مقار والسيارات وحرق البضاعة وتأسيس مكتب في دبي ومديرين هنود واجانب إنتهى الامر لتعثر الشركة ".

وتابعت لميس الحديدي، عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON":" تواصلنا مع بعض المؤسسين الذين ليس بوسعهم الحديث مباشرة لجوانب قانونية ولكن أقروا ببعض المعلومات التي أرسلت للبرنامج وهي أن الشركة حصلت بالفعل على 43 مليون دولاربالفعل عبر جولات إستثمارية وأن الانفاق لايتم إلا بمتابعة صناديق الاستثمار الخاصة بالمستثمرين وانه لايمكن بأي حال من الاحوال تحويل دولارات لحسابات شخصية ولو دولار واحد ".

وواصلت : " قالوا ايضاً انه في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية اثرت بالسلب على أداء الشركة وجفت منابع التمويل وكان من المفترض أن يدخل مستثمرون اخرين لكن لم يدخلوا وبالفعل ابلغنا مجلس إدارة الشركة بضرورة تصفية الشركة والذي رفض بدوره ذلك ووصلننا لهذا الامر ".

وقالت الحديدي : مستحقات العاملين بنسبة 100% تم سدادها في فرع دبي وبالنسبة لمصر فانه تبقى مستحقات اخر شهر فقط واضح أنهم بينفوا فكرة الهروب ".

وعلقت الحديدي على الواقعة قائلة : "مايهمني هنا ليس الشركة نفسها بقدر ماهو فكرة الشركات الناشئة نفسها وأنا مش هدافع عن الشركة اصحابها موجودين يتكلموا عنها لكن مش عاوزة الواقعة دي تلقي بظلالها على فكرة الشركات الناشئة ويتم تداول الخبر وأنه يشبه الحديث عن قضايا " المستريح " .

تأسيسها بتنجح عشر شركات


تابعت : " الامور مش بتبقى كده من بين 100 شركة بيتم تأسيسها بتنجح عشر شركات ويتعثر آخرون وهذه ليست اول شركة تتعرض للتأزم والافلاس ولن تكون الاخيرة نحن امام شركة متعثرة وفيما يتعلق بالسرقة وتحويل الاموال متروك للتحقيقات ممكن تحصل أزمات في الادارة تؤدي للتعثر بالاضافة للاوضاع العالية وفي شركات تمويل إستهلاكي ضخمة وعالمية فقدت نحو 80% من اصولها وبالتالي مش لازم نصور التعثر وكأنه هروب المستريح