قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الدولة أعلنت عن أول حالة مصابة بفيروس جدري القردة بمجرد ظهورها.

لافتًا أن «جدري القرود» يشبه الوباء، لكن الأعداد المسجلة بالمرض بالآلاف وليس الملايين.

وأضاف عوض تاج الدين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن «جدري القردة مرض معروف، ومشابه للجدري الذي اكتشف عالميًا خلال عام 1983»، مشيرًا إلى إعطاء تطعيمات إجبارية في ذلك الوقت للمواطنين، حتى تم القضاء عليه تمامًا.

ولفت عوض تاج الدين إلى أن «بعض دول وسط إفريقيا، تشهد انتقال المرض من القرود إلى الإنسان»، موضحًا أن أعراض المرض تشمل ارتفاع الحرارة، والطفح الجلدي الذي يبدأ في الوجه وينتشر في باقي الجسم، إضافة إلى تكسير الحسم والرشح والزكام.

وذكر عوض تاج الدين، أن المرض يختفي بعد 3 أسابيع من الإصابة به، فضلًا عن أن نسب الوفيات به قليلة جدًا، مقارنة بأي مرض آخر، منوهًا إلى أن «99% من الحالات المرصودة عالميًا مسجلة في المثليين جنسيًا، عن طريق الاحتكاك المباشر الجسدي، وخاصة متعددي العلاقات».

ونوه عوض تاج الدين إلى أن المريض ينقل العدوى عن طريق الاحتكاك الجسدي، أو استخدام أدواته خاصة التي يستخدمها في الفراش، نافيًا وجود تطعيم إجباري لجدري القردة حاليًا؛ لأن الحالات ليست كثيرة.

وتابع عوض تاج الدين: «تسجيل حالة لمواطن معه إقامة في إحدى الدول الأوروبية ويتردد عليها كثيرًا محتمل، وورود حالات أخرى محتمل، وزارة الصحة منذ رصد أول حالة عالميًا، اتخذت كل الإجراءات الوقائية والاحترازية، ووضعت خطة عمل للتعامل مع الحالات المشتبه فيها وأماكن العزل والعلاج الذي يحصل عليه المريض، والاحتياطات الواجبة للتعامل معه».