EN
وكيل تعليم الأقصر:
معلمو المدرسة نظفوا المدرسة من واقع مسئولية وحرص على الطلاب
لم يطلب أحد من المعلمين القيام بهذا العمل ولم يكلفوا به
تنظيف المعلمين للمدرسة ضرب مثلا للطلاب وأكد على أن المعلم قدوة
علق الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الاقصر ، على البوست المتداول لعدد من المعلمين يقومون بتنظيف مدرستهم ، قائلا: "بمراجعة مدير الادارة أفاد بأن الصورة لعدد من معلمي مدرسة الكوم تعليم اساسي والمستضافين فى المعهد الأزهري والذين شعروا بواجبهم تجاه المكان الذي يعملون فيه ويستضيفهم وكلنا نعلم بالعجز الشديد المتواجد فى العاملين بالتربية والتعليم وخاصة بالنسبة للعمال الذين قاربوا على سن التقاعد.
وأضاف وكيل الوزارة قائلا :" ولأن المعلم قدوة للطلاب قرر أغلب المدرسين في معظم المدارس بتحديد يوم قبل بدء العام الدراسي الجديد لعمل نظافة شاملة للمدرسة فى جو يسوده الحب والسعادة بينهم دون ان يطلب منهم أحد ذلك ، مشيرا بأنه قد قام بنفسه ومعه العامل الوحيد وفرد الأمن بالمديرية عمل نظافة شاملة للمديرية فذلك لاينقص من قدرنا أو قدر أى معلم فنحن قدوة للطلاب طالما العمل نابع من الأشخاص دون فرض عليهم ولكن كان يجب أن يكون ذلك دون نشر على السوشيال ميديا حيث أن كل منا من الممكن أن يعمل اكثر من ذلك في بيته لمساعدة أهله بدون أن يقوم بالنشر او ينتظر الشكر من أحد وسيتم مراجعة ذلك مع السيد مدير الإدارة".
وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بمحافظة الأقصر،، صورا لبعض المعلمين وبرفقتهم مدير المدرسة يقومون بتنظيف المدرسة بأنفسهم قبل بدء العام الدراسي الجديد.
ونشر أحد رواد السوشيال عبر حسابه على فيس بوك: عاش كِبار مدرسي مدرسة نجع الكوم للتعليم الأساسي يقومون بغسل ونظافة مدرستهم استعدادا للعام الدراسي وربنا يبارك في الرجال ودعواتكم ليهم.
ونالت الصور المتداولة للمعلمين وهم يقومون بتنظيف المدرسة إشادة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاد عدد كبير منهم بهذه البادرة من المعلمين لتجهيز المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، من أجل أبنائهم من الطلبة والطالبات، حتى يجدوا المدارس نظيفة من أجل أبنائهم من الطلبة، مؤكدين أن تصرف المعلم وزملائه هو تصرف يستحق الإشادة، نظرا لحرصهم على نظافة المدرسة، وتجهيزها بالشكل المناسب للطلاب، وهذا الأمر يستحق التكريم لهؤلاء المعلمين الذين جسدوا أروع الأمثلة بهذا التصرف.
