أعلنت شركة "في إن جي" للغاز الألمانية تعرضها لخطر كبير، حيث طالبت من الحكومة المساعدة في إنقاذ الوضع.

ووفقا لموقع إذاعة صوت ألمانيا، فقد أصدرت الشركة بيانا أكدت فيه أنها طلبت دعم الحكومة من أجل "تجنب المزيد من الضرر الذي يلحق بـها، والحفاظ على قدرتها على التصرف.

وقال بيان شركة الطاقة الألمانية التي تنتج 20% من احتياجات البلاد من الغاز إنه وحتى بداية العملية العسكرية الروسية كانت تتمتع بمناخ جيد، وكانت الأمور تسير على ما يرام.

من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، بأن شركة "في إن جي" الألمانية، والتي تعد أحد أكبر مستوردي الغاز الطبيعي الروسي في البلاد، عن تلقي دعم من الحكومة.

ويتعرض قطاع الغاز الطبيعي في ألمانيا والدول الأوروبية لضربة قاصمة، وذلك نتيجة لوقف غالبية الإمدادات الروسية من الغاز إلى قارة أوروبا، وعلى رأسه توقف خط أنابيب "نورد ستريم1".