قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مكانتش الدولة المصرية هتكمل.. ماذا قال الرئيس السيسي عن مواقف العرب المشرفة

مساندة الأشقاء العرب للدولة المصرية
مساندة الأشقاء العرب للدولة المصرية
×

دول مجلس التعاون الخليجي .. بفضل العلاقات القوية والمتينة التي تجمع مصر بالأشقاء العرب خاصة داخل دول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون المثمر والدعم والمساندة الذين لا ينقطعون، استطاعت القاهرة الوقوف في وجه الأزمات وتحديدا الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم ولم تنجو منها دولة مخلفة تأثيرات صعبة على جميع البشر.

دول الخليج ودعم مصر

مصر والتي تلقى احتراما كبيرا لدى الجميع خاصة الأشقاء العرب داخل دول مجلس التعاون الخليجي، لم تكن ببعيدة عن تأثيرات الأزمات التي طالت العالم مؤخرا وفي القلب منها الأزمة الاقتصادية، التي نتجت عن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه كان هناك دعما لمصر من الأشقاء في الخليج للمشتقات البترولية، وأموال سائلة، معقباً: "لو مكانش الدعم ده موجود، ولا الأموال ديه موجودة، مكانتش الدولة المصرية هتكمل".

وأضاف الرئيس السيسي - خلال تفقده مراسم تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، قائلاً: "أنا بقول الكلام ده علشان بعترف بفضل الدول علينا، محدش يزعل، تزعل ليه؟، ما هي لو كانت سابتنا مكناش هنلاقى وقود في محطات الوقود".

وتابع السيسي: "كان فيه طوابير على محطات الوقود؛ لأن الدولة كانت غير قادرة؟، الناس مش منتبهة إن إحنا كان عندنا أزمة كبيرة، فمتقعدش تتخانق مع الحكومة ومؤسساتها وتدور حل لمشاكلها".

ولفت الرئيس السيسي: "لو مكانتش دول الخليج زي السعودية، والإمارات، والكويت دعمونا مكناش هنوصل للي إحنا فيه ولا كان حد هيستحمل، محتاجين نحييهم ونسقفلهم، إللي ميعترفش باللي اتعمل معاه يبقى مش كويس".

العلاقات المصرية الخليجية

ويرصد "صدى البلد"، أهم وأبرز المواقف العربية الداعمة والمساندة لمصر خاصة من قبل الأشقاء داخل دول مجلس التعاون الخليجي، والتي كانت كالتالي:

وشهدت العلاقات المصرية الخليجية تطورا غير مسبوق وحملا كل لقاء من اللقاءات التي جمعت الرئيس السيسي بقادة مجلس التعاون الخليجي تأكيد على قوة العلاقات المصرية الخليجية، وأن أمن مصر والخليج لا يتجزأ وأن الدفاع عن أمن الخليج ضد أي مخاطر وتحديات هو جزء أصيل وراسخ داخل العقيدة المصرية.

وتعد العلاقات المصرية الخليجية نموذجا فريدا بين الدول العربية وعلاقات راسخة منذ عقود، وكانت الدول الخليجية.

وكشف البنك المركزي المصري أغسطس الماضي، عن حصوله على ودائع خليجية خلال الربع الأول من العام الجاري 2022 بقيمة 13 مليار دولار.

وذكر البنك المركزي المصري في تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري، أن الودائع تنقسم إلى 3 مليارات دولار من قطر، و5 مليارات دولار من السعودية، ومثلها من الإمارات.

وتعد تلك الودائع قصيرة الأجل، بخلاف الودائع متوسطة وطويلة الأجل بقيمة 5.3 مليار دولار للسعودية، و5.7 مليار دولار للإمارات و4 مليارات دولار للكويت.

وأكد فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن حجم الودائع في مصر وصل لأكثر من 6.5 تريليون جنيه وتقوم البنوك بعملية ضخ الودائع في شرايين الاقتصاد المصري.

الوقوف إلى جوار مصر

ويقول الدكتور طارق البرديسي المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، إن هناك دعم خليجي للدولة المصرية بعد 30 يونيو 2013، متمثل في دعم السعودية والامارات والبحرين، ومن ثم تشكلت نواة صلبة بين القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة، وتشكلت رؤية عربية تجاه مختلف القضايا وضرورة الابتعاد عن لك موجات التطرف والارهاب ودعم فكرة الدولة الوطنية المستقلة.

وأضاف البرديسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاجتماعات الثلاثية والرباعية والخماسية، انتشرت بكثرة خلال الفترة الأخيرة، مما ساعدت على إذابة الخلافات بين الدول العربية، كما أن الدول العرب وقفت دائما جانب الدولة المصرية، ردا لمساندة مصر الدائمة جانب الأشقاء العرب.

وأشار البرديسي، إلى أن الدول العربية ساندت المصريين بتقديم المليارات والمنح والقروض ودعم الاحتياطي النقدي المصري، إضافة إلى الاستثمارات، حيث أن مصر أرض الفرص الواعدة للمنح والاستثمارات، سواء كانت الاماراتية والسعودية والقطرية، وذلك من خلال تحسين البنية التحتية للدولة المصرية، معقبا: "العلاقات المصرية الخليجية أخوية قائمة على الدعم والمساندة والاستفادة المتبادلة بينهم".