أعرب الاتحاد الأوروبي، إلى جانب حلف شمال الأطلسي "الناتو" وشركاء دوليين، عن تضامنه الكامل مع ألبانيا وعن قلقه العميق إزاء تعرض البلاد لهجمات إلكترونية واسعة النطاق في شهر يوليو الماضي، استهدفت بشكل مباشر البنية التحتية الحيوية وأثرت على تقديم الخدمات العامة للأفراد والشركات.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات، إننا ندين بشدة مثل هذا السلوك غير المقبول في الفضاء الإلكتروني، لتعارضه مع المعايير المتفق عليها لسلوك الدولة المسئول، الذي أقرته مرارا وتكرارا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن هذا السلوك المزعزع للاستقرار وغير المسئول الساعي إلى تهديد سلامة ألبانيا وأمنها، والقيم والمباديء الديمقراطية، ومحاولة تقويض المؤسسات والمجتمعات الديمقراطية ككل، أمر غير مقبول.
والاتحاد الأوروبي، جنبا إلى جنب مع حلف الناتو والشركاء الدوليين، يقفون على استعداد لدعم المرونة الإلكترونية لألبانيا بناء على تعاوننا الحالي في مجال الأمن السيبراني.
وتابع "تماشيا مع استراتيجية الأمن السيبراني للاتحاد الأوروبي والبوصلة الاستراتيجية، فإن الاتحاد الأوروبي مصمم على منع الهجمات الإلكترونية من خلال تعزيز المرونة والاستجابة بحزم للهجمات الإلكترونية ضد بلدانه، وهو ملتزم بالمساعدة في تعزيز مرونة الأمن السيبراني لدى الدول المرشحة لعضوية الاتحاد وغيرها، باستخدام جميع أدوات الاتحاد الأوروبي المتاحة، كما نواصل مراقبة الوضع بعناية ونحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الخطوات عند الضرورة لدعم ألبانيا.