لحظات مؤثرة عاشتها الممثلة الكوبية آنا دي أرماس عقب عرض فيلمها Blonde ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي مساء الخميس، بعد استقبال الجمهور للعمل بحفاوة كبيرة ووقف الجميع يصفقون لمدة بلغت 14 دقيقة وهي الأكثر منذ بداية هذا الحدث الفني العالمي.
عاشت آنا دي أرماس فترات صعبة خلال الأيام الماضية بعد التنمر عليها بسبب لهجتها اللاتينية، واتهام الكثيرين لها بأنها أساءت لسيرة الراحلة مارلين مونرو التي تجسد شخصيتها في Blonde المقرر طرحه قريبا على منصة نتفليكس.
تدفقت الدموع على وجه آنا دي أرماس أثناء عرض الفيلم، وعقب وقوف الجمهور حوالي ربع الساعة لتحيتها والثناء على دورها لفيلم السيرة الذاتية المنتظر، وإلى جانبها براد بيت أحد منتجي العمل الذي حرص على الدفاع عنها من قبل ضد التنمر عليها.
حضر براد بيت بشكل مفاجيء إلى مهرجان فينيسيا صباح الخميس، بعدما تغيب عن حضور المؤتمر الصحفي مع أبطال فيلمBlonde وعلى رأسهم أدريان برودي وجوليان نيكولسون والمخرج أندور دومينيك، لدعمهم في العرض العالمي الأول للعمل المنتظر.
حظي فيلمBlonde بأكثر مدة تصفيق في مهرجان فينيسيا، وشوهدت آنا دي أرمان وهي تمسح دموعها وتعانق أدريان برودي الذي لعب دور زوجة مارلين مونرو في الفيلم، وهي المرة الثانية التي تبكي فيها بعدما تساقطت دموعها أيضا في المؤتمر الصحفي ظهر الخميس حينما تحدثت عن رهبة تقديم هذه الشخصية الأيقونية.
قصة فيلم Blonde
فيلمBlonde الذي يخرجه الأسترالي أندرو دومينيك، سيعرض عبر منصة نتفليكس يوم 28 سبتمبر الجاري، بعد انتهاء جولته في المهرجانات الدولية وطرحه في عدد محدود من السينمات.
يستند فيلمBlonde إلى رواية جويس كارول أواتي التي تحمل الاسم عينه، والتي تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقي لمارلين، مرورا بالعديد من المواقف التي صنعت منها أيقونة في الجمال والفن.
واجهت آنا دي أرماس عددا من الانتقادات عقب طرح الفيديو الدعائي لفيلم نتفليكس المرتقب Blonde بسبب تأثير لكنتها الكوبية على طريقة حديثها، وهو ما لا يتشابه مع شخصية مارلين مونرو.