EN
زار الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة، السفارة البريطانية في واشنطن لتقديم العزاء في وفاة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية.
وفي وقت سابق، أعرب بايدن في اتصال مع رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، عن أمنياته بالشفاء للملكة إليزابيث، وذلك بعدما أعلن قصر باكنجهام أن أطباء الملكة "قلقون" بشأن صحتها وأوصوا بأن تبقى تحت الإشراف الطبي.
وقال مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين: "لقد تم إبلاغ الرئيس، بالطبع، وسيتم إطلاعه على التطورات على مدار اليوم حول الأخبار المقلقة من المملكة المتحدة".
وأضاف كيربي: "أفكاره وأفكار السيدة الأولى كلها وبشكل كامل مع الملكة وعائلتها". وتابع بالقول إن بايدن نقل تمنياته بشفاء الملكة إلى رئيسة الوزراء البريطانية، التي كانت تشارك في مؤتمر عن أوكرانيا مع حلفاء وشركاء عبر الفيديوكونفرانس.
إرث تاريخي
وعقب إعلان قصر باكنجهام وفاة الملكة إليزابيث، قال بايدن إن إرث الملكة إليزابيث سيبقى خالدا في صفحات تاريخ بريطانيا والعالم، وأكد بايدن أن الملكة إليزابيث كانت مصدرا للفخر لأجيال من البريطانيين
وأشار بايدن إلى أن الملكة إليزابيث كانت مصدر فخر لأجيال من البريطانيين، مضيفا إلى أن الملكة إليزابيث كانت سيدة دولة ذات كرامة وثبات لا مثيل لهما.
وأعلنت العائلة المالكة البريطانية وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً في قصر بالمورال الملكي بإسكتلندا، أمس الخميس، محاطة بأبنائها وأحفادها.
كما أعلنت بريطانيا عن تولي الملك "تشارلز الثالث" العرش في المملكة المتحدة وعن تنكيس الأعلام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأصدر قصر باكنجهام بيانًا أعلن فيه رحيل الملكة، موضحاً أن الملك تشارلز وزوجته كاميلا سيبقيان في بالمورال الليلة ويعودان الجمعة إلى لندن.
في الأشهر الأخيرة، ألغت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 96 عامًا عددًا من المواعيد بسبب مخاوف بشأن حركتها وصحتها.
وكان الأمير تشارلز يتدخل في دورها، في الأسبوع الماضي حضر لقاء بريمر بدلاً منها، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن صحتها، لكن المطلعين يقولون إنها بقيت بعيدة للتأكد من أنها في أفضل حالة صحية ممكنة للترحيب برئيس وزرائها الخامس عشر في بالمورال.
