الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعا لدعمه بكل قوة

مظهر شاهين: ما أحدثه السيسي طفرة غير مسبوقة في كل المجالات

الشيخ مظهر شاهين
الشيخ مظهر شاهين

قال الداعية الإسلامي مظهر شاهين، إن مصر دولة تؤثر وتتأثر بما يحيط بها من أحداث شأنها شأن بقية دول العالم، وهذه الأزمات تفرض علينا مزيدا من التعاون والصبر والعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء، كما تفرض علينا أن ندعمه بكل قوة حتي نستطيع أن نعبر بمصر معا إلي بر الأمان.

استكمال مسيرة البناء

وتابع “شاهين” في بيان له اليوم الخميس:"لا يسعني وأنا أحد الذين شاركوا في كل الأحداث التي مرت بها مصر منذ  ٢٥ يناير ٢٠١١ ثم ٣٠ يونيو ٢٠١٣، و حتي الآن، ورأيت كيف خطط ودبر لها الأعداء لكي تسقط إلي الأبد، وبذلوا في سبيل ذلك كل ما استطاعوا، وتحالفوا مع كل قوي الشر والإرهاب لتنفيذ مخططهم الدنئ، وشاهدت عن قرب كيف استطاع الجيش المصري وقادته الأبطال وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية ثم وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة ثم رئيسا للجمهورية وقائدا أعلي للقوات المسلحة أن يردوا كيد الأعداء ويفسدوا مخططاتهم الدني، ويحموا مصر من شرهم، ثم انطلق سيادته لبناء مصر الحديثة بعد أن تأخرت عن الركب ومسايرة العالم قرابة ثلاثين سنة".

وتابع: "انطلق الرئيس ليحدث طفرة غير مسبوقة في كل المجالات ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر: 

١-  إنشاء بنية تحتية جديدة.
٢-إنشاء ورفع كفاءة الاف الكيلو مترات من الطرق والكباري والأنفاق .
٣- التوسع الزراعي علي الطريقة الحديثة باستصلاح وزراعة مئات الالاف من الأفدنة.
٤- إنشاء العشرات من محطات الكهرباء، و المئات من محطات الصرف الصحي العملاقة.
٥- إنشاء مئات الميلو متوات من السكك الحديد الجديدة  و اشراء ورفع كفاءة المئات من عربات القطارات، ومترو الأنفاق.
٦- إنشاء العاصمة الإدارية الحديدة التي ستكون بمثابة نقلة نوعية وانطلاقة نحو الجمهورية الثانية.
٧- إطلاق البادرات الرئاسية التي استفاد منها ملايين المواطنين صحياً واحتماعياً مثل مبادرة حياة كريمة ومبادرة ١٠٠ مليون صحة، ومبادرة علاج فيروس سي، وغيرها.
وأوضح أن هناك الكثير والكثير من المشروعات العملاقة والتي لولاها لأصبحت مصر في ظلام دامس، وغرقت قراها في المجاري، وتعطلت الطرق والمواصلات، وارتفعت نسبة البطالة، ولسقطت مصر في بحر الأزمات التي كانت تهددها.
وشدد الداعية الإسلامي أن ما نعانيه اليوم في بعض القضايا تعانيه شعوب الدنيا كلها بما فيها شعوب أغني الدول اقتصاديا، وأكبر ها واكثرها  استقرارا، لأن الأسباب التي تقف خلف هذه المعاناة ليست أسبابا محلية في مصر فقط ،  بل هي أسباب عالمية ناتجة عن حروب وأوبئة وخلافات دولية بين كبريات الدول المؤثرة في العالم  لا علاقة لمصر بها من قريب أو بعيد.