أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن تطبيق الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول إلى التقدم والتطور وما يحدث خلاف ذلك هو تعامي ينم عن مجتمعات تفضل العيش تحت القهر والقمع، مستشهدا بالنموذج البريطاني قائلا "قوة المؤسسات البريطانية ساعدتها على تغيير رئيس الحكومة في عز الازمة الاقتصادية".
وأوضح الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن المجتمعات المتقدمة لا يوجد فيها أحزاب دينية تتحدث باسم الآلة، مضيفا: "الأحزاب الدينية لا تستطيع ان تطبق الديمقراطية، ومفيش دولة ديمقراطية فيها أحزاب دينية مثل حزب النور في مصر".
وتابع: "التيارات الدينية والأحزاب الدينية تقول أنها تنطبق بسم الله وأنهم وكلاء ووسطاء الله في الارض، وأن منافسيهم من السياسيين هم حزب الشيطان ودعاة هدم الدين ولذلك لا توجد منافسة سياسية عادلة".