الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية والأمير تشارلز خلفا لها

ملكة بريطانيا الراحلة
ملكة بريطانيا الراحلة

أعلن قصر باكنجهام الملكي البريطاني، اليوم الخميس، وفاة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كشف القصر الملكي عن تقلد الأمير تشارلز خلفا لها. 

وكتب القصر الملكي على تويتر: "توفيت الملكة إليزابيث الثانية، ظهر اليوم الخميس، وستبقى في اسكتلندا حتى غدا لتعود إلى لندن".

وهرعت العائلة المالكة في بريطانيا إلى جوار الملكة إليزابيث الثانية بعدما أبدى الأطباء، الخميس، قلقهم بشأن صحتها، التي شهدت خلال الأشهر الماضية تدهوراً، تسبب لها بصعوبة في المشي والوقوف.

وأعلن قصر باكينجهام في بيان: "بعد تقييم جديد هذا الصباح (الخميس)، عبر أطباء الملكة عن قلقهم إزاء صحتها، وأوصوا بأن تبقى تحت المراقبة الطبية"، مشيراً إلى أن "الملكة لا تزال مرتاحة بالمورال" في اسكتلندا.

وخلال السنوات الماضية شهدت الحالة الصحية للملكة إليزابيث، والتي تبلغ من العمر 96 عاماً وعكات وعمليات جراحية عدة.

قصة مرض الملكة قبل وفاتها 

وخلال السنوات الماضية شهدت الحالة الصحية للملكة إليزابيث، والتي تبلغ من العمر 96 عاماً وعكات وعمليات جراحية عدة، وجاءت كالتالي:

عمليات جراحية على الركبة والعين
في عام 2003، ذهبت الملكة البريطانية إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في الركبة، الأمر الذي دعاها إلى استخدام العصا في الأماكن العامة لمدة أسبوعين تقريباً.

عامة لمدة أسبوعين تقريباً.

كما دخلت الملكة إليزابيث المستشفى مرة أخرى عام 2013 بسبب إصابتها بالتهاب في المعدة والأمعاء، وبعد ذلك بعامين أجرت أيضاً عملية جراحة ناجحة لإزالة الماء الأبيض من إحدى عينيها.

وفي 12 أكتوبر 2021، شوهدت الملكة إليزابيث وهي تسير باستخدام العصا، بحسب قناة "سكاي نيوز" التي قالت إن ذلك اعتُبر إشارة إلى حاجتها للمساعدة في عمليات التنقل، حيث طالبها الأطباء بالراحة ما دعاها إلى إلغاء عدد من المناسبات.

وعقب ذلك بأيام دعت حالتها الصحية إلى دخول مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في وسط لندن، وقضت ليلة كاملة في المستشفى لأول مرة منذ 8 سنوات.

وبسبب تلك التطورات الصحية، تغيبت الملكة إليزابيث في نوفمبر الماضي، عن حضور احتفال إحياء ذكرى ضحايا الحروب الذي أقيم في النصب التذكاري في قلب لندن، بسبب مشكلة في الظهر، وفق ما أعلن قصر باكنجهام، ما عزّز المخاوف حينها بشأن صحتها، خصوصاً بعد إلغاء العديد من مهامها بناء على نصائح طبية.

وفي ذات الشهر، أعلن قصر باكنجهام في بيان إصابة الملكة إليزابيث بفيورس كورونا، لافتاً إلى أنها عانت من "أعراض خفيفة تشبه نزلة البرد" لكنها تعافت عقب ذلك، إذ سبق لها أن تلقت 3 جرعات من اللقاح المضاد للفيروس.

وفي مايو الماضي، ألقى الأمير تشارلز بدلاً منها للمرة الأولى خطاب العرش أمام البرلمان وهو من أبرز مهامها الدستورية، وذلك بسبب نصائح طبية وسط تأكيدات بمعاناة الملكة من صعوبة بالتنقل.

وفي مطلع يونيو الماضي، احتفل البريطانيون على مدى 4 أيام بمرور 70 عاماً على اعتلاء الملكة اليزابيث الثانية العرش، إذ لم يسبق لأي عاهل بريطاني أن تولى العرش لهذه الفترة الطويلة.