كشفت صحيفة “ذا جارديان”، عن كلمة السر التي سيتم إعلانها حال وفاة الملكة إليزابيث الثانية والتي تدهورت حالتها الصحية صباح اليوم الخميس، مشيرة إلى الكود السري المستخدم في الطوارئ الحساسة في مثل هذه الأحداث، وهو الامر الذي أعلن في واقعة سابقة لحظة تدهور حالتها إبان فترة كورونا منذ عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام حكومة البريطانية لـ مصطلح «جسر لندن» London Bridge is down وهو الكود السري المتفق عليها للخطط الطارئة المتعلقة بأعضاء القصر الملكي، وتم ابتكار مثل هذه المصطلحات في الأصل منذ ستينيات القرن العشرين، وتم تحديثها عدة مرات على مر الأعوام.
وأشارت الجارديان، إلى أن ذلك المصطلح سيعلنه سكرتير الملكة أو رئيس الوزراء البريطاني عند وفاتها لتتناوله الصحف البريطانية بمصطلح «سقوط جسر لندن» وهو المضمون الذي تبدأ معه الحكومة تنفيذ الخطوات المعدة سلفاً لهذا الأمر.
وحسب الصحيفة البريطانية، خلال دقائق قليلة بعد الوفاة، سيتم إبلاغ زعماء دول الكومنولث وستعلن 15 حكومة خارج المملكة المتحدة عبر خط آمن، وسيتبع ذلك إبلاغ 36 دولة.
واعلن قصر باكنجهام عن ان الوضع الصحي للملكة خطر وأن الأطباء قلقون بشأن صحة ملكة بريطانيا، تحولت الأنظار إلى التكهنات حول ما سيحدث إذا توفيت.
وذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن هناك خطة واسعة النطاق تم وضعها منذ الستينيات، ويطلق عليها اسم “London Bridge is down”، يتم بموجبها إبلاغ رئيس الوزراء الذي يعلن إطلاق العملية وبدء تنفيذ الجنازة الأكثر تفصيلا في تاريخ المملكة المتحدة الحديث.
وأوضحت أن هناك 48 خطوة يتم اتخاذها، ومن بينها
وسيكون السكرتير الخاص للملكة، السير كريستوفر جيدت، أول من يعلم بخبر الوفاة، وهو يتصل برئيس الوزراء لإبلاغه ببدء إعلان عملية “London Bridge is down”.
بعد ذلك، يقوم مركز الاستجابة العالمية التابع لوزارة الخارجية بإخطار 15 حكومة خارج بريطانيا حيث تتولى الملكة رئاسة هذه الدول، و36 دولة أخرى ضمن الكومنولث، ويتم إبلاغ نقابة الصحفيين، لتنبيه وسائل الإعلام العالمية.