قالت مجلة “رولينج ستون” نقلاً عن مصادر، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خشي من تدمير الإدارة الأمريكية الجديدة لوثائق تتعلق بروسيا ويُزعم أنه مؤامرة ضده قبل ترك منصب رئيس الدولة.
وبحسب المجلة، أبلغ ترامب في الأيام الأخيرة من رئاسته مساعديه بضرورة حفظ بعض الوثائق المتعلقة بروسيا حتى لا يقضي عليها "الأعداء".
يشار إلى أن الوثائق تتعلق بالتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016.
وقالت المجلة، إن ترامب وفريقه أصروا على رفع السرية عن هذه الوثائق، معتقدين أنها ستفضح مؤامرة "الدولة العميقة".
ووفقًا لاشخاص لم يُكشف عن أسمائهم في التقرير، أعرب ترامب، في محادثة مع العديد من الأشخاص، بمن فيهم أولئك الذين يعملون في البيت الأبيض، عن مخاوفه من أن إدارة الديمقراطي جو بايدن يمكن أن تدمر "الدليل" على أنه تمت معاملته بشكل غير عادل.
وأكد المجلة أن ترامب لم يكشف عن تفاصيل تتعلق بالوثائق التي صادرها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس في منزله في مار إيه لاجو .
يشار إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانوا على صلة بروسيا أو بالتحقيق في التدخل المزعوم في الانتخابات.
ومنذ الانتخابات الرئاسية لعام 2016، تحقق السلطات الأمريكية في مزاعم عن علاقات حملة ترامب مع روسيا.
وروسيا تنفي مزاعم التدخل في الانتخابات الأمريكية.