تتعرض مدينة الإسكندرية حاليا لنوة غسيل البلح، وهي نوة مرتبطة برأس السنة القبطية، وتأتي تزامنا مع 11 سبتمبر من كل عام، وتستمر لمدة 3 أيام.
ويطلق عليها المصريون نوة غسيل البلح، حيث يبدأ بعدها البلح فى الظهور فى الأسواق بكثافة ويختلف مذاقه للأحلي بعد سقوط المطر عليه كما يعتقد البعض.
وفي إطار حرص محافظة الإسكندرية علي حماية مصطافيها من الغرق، كلف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية برفع درجة الاستعداد والطواريء القصوى في شواطيء الإسكندرية في ضوء تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية المتوقعة من سرعة الرياح وإرتفاع الأمواج، وذلك للحفاظ على أرواح المصطافين.
وحذرت محافظة الإسكندرية المصطافين والرواد في الشواطىء المفتوحة بضرورة الإلتزام بجميع تعليمات المنقذين وعدم تجاوز المساحة المحددة للسباحة، وكذلك عدم النزول إلى مياه البحر في الشواطىء التي تم رفع الرايات الحمراء بها وذلك حفاظًا على سلامتهم.
وبدوره؛ أوضح اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أنه تم رفع الرايات الحمراء على شواطيء القطاع الغربي من شاطىء الدخيلة حتى شاطىء سيدي كرير، كما تم رفع الرايات الصفراء على شواطىء القطاع الشرقي، كما تم التشديد على منع النزول نهائيًا في شواطىء العجمي.
وأكد على زيادة عدد الغطاسين والمنقذين فضلاً عن الإنتشار الكامل لفرق الإنقاذ والغطاسين وتكثيف تواجد عمال أبراج المراقبة بجميع شواطيء الإسكندرية. مشيراً إلى التنسيق الكامل مع مستأجري الشواطىء لإتخاذ كافة سبل الحماية والأمان للرواد والمصطافين وخاصة مستأجري شواطئ العجمي كونها من الشواطيء المفتوحة ذات المواجهات الواسعة والتي تشكل خطورة علي حياة المواطنين في حال إرتفاع الأمواج.
وأضاف أنه تم توجيه مراقبي الشواطىء باستمرار إذاعة التحذيرات عبر الإذاعات الداخلية للشواطىء طوال اليوم مع استمرار المرور على الرواد وتوعيتهم بخطورة النزول في غير الأماكن المحددة للسباحة.
والتأكيد على منع نزول البدالات نظرا لارتفاع الامواج لما تشكله من خطورة علي أرواح رواد الشواطىء.