EN
تستعد وكالة ناسا الأمريكية لـ علوم الفضاء لـ إتمام مهمة جريئة وهي تحطيم مركبة فضائية بقيمة 330 مليون دولار في كويكب بعيد على وشك أن يصل إلى الارض ، حيث تم تحديد الاصطدام لبضعة أسابيع فقط.
بدأ مركز التحكم في مهمة ناسا العد التنازلي لإتمام المهمة في تحطيم الكويكب، وهو مصمم لاختبار ما إذا كان بإمكان البشرية إبعاد الكويكبات عن الأرض بشكل فعال، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ستصطدم مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) ، التي بدأت أواخر العام الماضي ، بكويكب ديمورفوس الذي يبلغ عرضه 160 مترًا في 26 سبتمبر. والهدف ليس تدمير الكويكب غير الضار.
بدلاً من ذلك ، تريد ناسا معرفة ما إذا كان بإمكانهم تغيير مسارها في فراغ الفضاء بحيث إذا حان الوقت يمكنهم فعل الشيء نفسه مع كويكب أو مذنب خطير إذا كان يعرض الأرض للخطر.
قال الدكتور توماس زد من ناسا: "نظام ديديموس لا يشكل تهديدًا للأرض ، ولا يمكننا دفعه ونجعله يقترب من الأرض، فهذا مجرد اختبار لتحديد ما إذا كان دفع كويكب هو أسلوب قابل للتكرار وقابل للتطبيق يمكننا استخدامه في المستقبل".
وأوضح:"إذا تم اكتشافه على مسافة بعيدة كافية من الأرض ، فحتى تغيير بسيط يغير مسار الكويكب يمكن أن يحدث فرقًا بين اصطدام كويكب بكوكبنا وتجنبه تمامًا".
ستراقب وكالة ناسا آثار الاصطدام باستخدام تلسكوبات أرضية قوية ، بينما تحتوي المركبة نفسها على كاميرات وأجهزة استشعار قوية لقياس الاصطدام.
تم إطلاق مهمة DART من قبل شركة SpaceX التابعة لـ Elon Musk العام الماضي ، وقد استغرقت هذا الوقت الطويل للوصول إلى وجهتها لمجرد بُعدها.
إذا نجحت المهمة ، فقد يعني ذلك أن الأرض محمية من نوع النيازك القاتلة التي قضت على الديناصورات
