اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بعد أن أعلنت وزارة الصحة والسكان، ثبوت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، إذ جرى اكتشاف إصابته، من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تجريها الوزارة، وجرى عزله في مستشفى مخصص للعزل.
وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عامًا، وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه، وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية
وأثار الخبر الزعر لدى متابعي مواقع التواصل، خاصة بعد المناشدة بإتخاذ كافة الإجرائات الوقائية ضد المرض.
مجلس النواب يرد
وطالبت مرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب بضرورة اتباع الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصحة خلال الفترة الماضية بالالتزام بارتداء الكمامة والابتعاد عن التجمعات وخصوصا بعد أن ظهرت اول حالة لعدوي جدرى القرود في مصر.
الغلق والتأجيل
وتخوف البعض على مواقع التواصل من الاتجاه الى الغلق الجزئي او الكلي مثلما حدث أثناء جائحة كورونا، بينما طالب اخرون اطلاق حملات توعية ضد المرض وأعراضه ومسبباته.
بينما يتسائل الاف الأمهات والأباء على المواقط الألكتروانية الان عن مصير الدراسة لأبنائهم وهل سيتم التأجيل ام سنشهد عام دراسي منتظم
وأشاد بعض الرواد بالإجرائات الحكومية الوقائية التي مكنت وزارة الصحة من كشف وتقفي أثر أول حالة ومتابعة مخالطيها حتى لان ينتشر المرض بين المصريين بسرعة.
ما هو جدري القرود؟
ينتمي جدري القرود إلى نفس عائلة الفيروسات مثل الجدري ولكنه يسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا.
يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يصاب الأشخاص أصحاب الأمراض الأكثر خطورة بطفح جلدي وآفات على الوجه واليدين ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
فترة الحضانة من حوالي خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع.
يتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى.
يمكن يكون جدري القرود قاتلًا لما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص ويُعتقد أنه أكثر حدة عند الأطفال.