الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسعار جديدة في أكتوبر.. مفاجأة سارة حول قرار الحكومة بشأن البنزين

سعر البنزين في مصر
سعر البنزين في مصر

سعر البنزين في مصر.. قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أسعار البترول كانت قد شهدت ارتفاعًا بعد الأزمة الروسية – الأوكرانية، وظلت في ارتفاع متتالي إلى شهر يوليو الماضي حتى تخطت سعر البرميل 120 دولارا، ثم بعد ذلك بدأت تسير بشكل عرضي وبدأت تنخفض تدريجيًا مؤخرًا، إلى أن كسر سعر البرميل حاجز الـ 100 جنيه ليسجل حوالي 92 دولارا تقريبًا.

وأشار النائب محمد بدراوي، في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أنه قرار أوبك بخفض انتاجها من النفط، جاء للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب في السوق، حتى لا تنخفض الأسعار أكثر من ذلك، وتظل في مستويات قريبة من السعر ما بين 90 إلى 85 دولارا، مضيفًا بأن بأنه مع استمرار تراجع التوازن بين العرض والطلب، سوف يكون هناك تراجع في الأسعار.لذلك فإن قرار أوبك من أجل أن يظل عند مستويات جيدة بالنسبة لمنتجي البترول.

الأوبك + تخفض انتاج النفط

ونوه عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن ما يحكم سعر البترول خلال المرحلة المقبلة، جزء منها سياسي وآخر اقتصادي، بالنسبة للجزء الاقتصادي فهو يتعلق بدخول فصل الشتاء ومدى زيادة الطلب على البترول، وربما يكون هناك استهلاك أعلى خاصة في أوروبا، أما الجانب السياسي فيتعلق بالأزمة الروسية والأوكرانية والتي لا زالت تلوح في الأفق بين الطرفين.

وأوضح: "أمريكا حددت بأنها تضع سقف لسعة البرميل الروسي، وهذا دفع روسيا إلى رفض بيعها بسقف السعر المحدد، وهذا معناه أن الدول التي تريد البترول ستلجأ إلى طرق ومصادر أخرى غير روسيا، والتي من الممكن أن يكون إنتاجها وفير، لذلك جاء قرار الأوبك بتخفيض انتاجها لكي لا ينخفض سعر البترول".

وأشار إلى أن الجانب الاقتصادي وخاصة ما يتعلق بأسعار الطاقة، مرتبطة ومتأثرة بشكل كبير حاليًا بالنواحي السياسية والعسكرية.

وكانت قد  قررت مجموعة أوبك بلس+  يوم الإثنين الماضي خفض إنتاج النفط بمعدل 100 ألف برميل يوميا، بداية من أكتوبر، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يضر بالطلب على النفط.

توقعات أسعار المحروقات خلال اجتماع أكتوبر

وحول انعكاس هذا الانخفاض على سعر النزين في مصر، وتحديدًا فيما يتعلق بقرار لجنة مراجعة أسعار الطاقة، الذي يتم بصفة دورية، كل 3 شهور، قال إنه لن يؤثر حتى لو ارتفعت الأسعار مرة أخرى، لأن تقييم أسعار البنزين يكون بحساب متوسط الـ 3 أشهر السابقة لاجتماع لجنة تسعير المحروقات.

وتوقع النائب محمد بدراوي، أن تثبت لجنة إعادة تسعير المحروقات أسعار البنزين ومصادر الطاقة المختلفة، وذلك للانخفاض الذي شهدته أسعار الطاقة العالمية خلال الأيام الأخيرة، والتي انخفضت لأقل من 95 دولارا للبرميل.

وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة أن لجنة إعادة تسعير المحروقات، تعتمد على متسوط سعر البنزين ومتوسط سعر الدولار خلال آخر 3 أشهر قبل اجتماع اللجنة، والمعتطيات تشير إلى أن القرار الأقرب هو تثبيت أسعار المحروقات.

ولفت النائب إلى أن الارتفاع في سعر الدولار ليس كبيرًا، والتغيرات في سعر الصرف ليس كبيرًا، والأميل بأنه القرار سيكون تثبيت سعر المحروقات.   

ومن المقرر أن تنعقد لجنة تسعير المواد البترول خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك للنظر في إمكانية خفض أو رفع أو تثبيت الأسعار، والذي تعتمد فيه علة متوسط سعر الدولار والبرميل عالميا خلال الـ 3 أشهر السابقة على اجتماع اللجنة، على أن يكون نسبة الرفع أو الانخفاض في السعر لا تتخطى 10%، وفقًا لقرار رئيس الوزراء.