تخلت أسعار النفط عن مكاسبها الأولية خلال التعاملات، اليوم الأربعاء، وتحولت إلى لهبوط لتخسر أكثر من 3 دولارات للبرميل وتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أن الحرب الروسية الأوكرانية.
يأتي ذلك، بفعل مخاوف حيال الطلب يغذيها ركود تلوح نذره وبيانات تجارية ضعيفة من الصين.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 3.40، أو 3.66%، إلى 89.43 دولار للبرميل، لتلامس أضعف مستوى لها منذ الثالث من فبراير، ولتتراجع عن مستوى 90 دورلارا للبرميل للمرة الأولى منذ الثامن من فبراير.
وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.42 دولار، أو 3.94%، إلى 83.46 دولار للبرميل لتصل لأدنى مستوى منذ الرابع والعشرين من يناير.
كما أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الطاقة الأمريكية، أمس، أن مخزونات النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في البلاد تراجعت بمقدار 7.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من سبتمبر.
وانخفض المخزون إلى 442.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر من عام 1984.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ملتزم باتخاذ كل الخطوات الضرورية لتعزيز إمدادات الطاقة وخفض الأسعار، وذلك بعد أن اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض صغير في إنتاج النفط.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان "الرئيس كان واضحا بأن إمدادات الطاقة يجب أن تفي بالطلب لدعم النمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين الأمريكين والمستهلكين حول العالم”.
ووافقت أوبك+ على خفض رمزي لإمدادات النفط في أكتوبر، سعيا لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية، بعد أن تسببت الخلفية الاقتصادية المتعثرة في أطول تراجع للأسعار في عامين.