أكدت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب أن مصر لن تتنازل أبداً عن دورها التاريخى والمحورى تجاه القضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجهت " الجزار " فى بيان له أصدرته اليوم التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لتأكيده الواضح والحاسم خلال لقائه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن على استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومشدداً على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني، والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة مؤكدة أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي فى أعمالها العدوانية والإجرامية ضد الفلسطينيين سببه تخاذل وصمت المجتمع الدولى.
وأكدت النائبة سميرة الجزار أن الدور التاريخى والمحورى لمصر تجاه القضية الفلسطينية يحظى بتقدير واحترام كبيرين من جميع الاشقاء الفلسطينيين مشيرة الى أن أكبر دليل على ذلك التقدير الكبير من الرئيس الفلسطيني خلال هذا اللقاء لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي في هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ومؤكداً ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة، ومن ثم حرصه على التشاور والتنسيق المتواصل مع الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية مؤكدة على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى دوره فى الضغط على إسرائيل للوقف الفورى لسياساتها العدوانية وغير الشرعية تجاه الفلسطينيين.
ووجهت النائبة سميرة الجزار تحية تقدير واحترام للشعب الفلسطينى على صموده ودفاعه المستميت بجميع رجاله ونسائه وشيوخه واطفاله للدفاع عن ارضه ومقدساته الدينية الإسلامية والمسيحية وفى القلب منها المسجد الأقصى ، معرباً عن ثقتها التامة فى قدرة الشعب الفلسطينى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية على مواصلة صموده حتى يحصل على جميع حقوقه المشروعة ويتم انهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطينى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى بقصر الاتحادية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ أمير سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطيني، والسفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة.