الحيوانات مثل البشر تخاف من أصوات القصف بالأسلحة المتنوعة في الحروب كالصواريخ وغيرها، وفي ظل ذلك أثار مقطع فيديو صادم منشر من وسط نيران الحرب الروسية الأوكرانية عودة أنثى شمبانزي إلى حديقتها على دراجةالجدل عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي.
أنثي شمبانزي تعود لحديقتها بأوكرانيا بمعطف على دراجة
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الأربعاء بالإضافة إلى عدد من المنصات المختلفة الشمبانزي المسماة بـ «تشيشي» تتجول في شوارع خاركيف، شمال شرق أوكرانيا إثر هروبها من حديقة حيوانات المدينة الأوكرانية، فيلدمان إيكوبارك.
ورغم شدة عمليات القصف في شوارع خاركيف، شمال شرق أوكرانيابسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلا أن عمال الحديقة الأوكرانية لم يتخلوا عن أنثى الشمبانزي «تشيشي» فقاموا فور اختفائها بتعقبها.
ولم يقدر معظم المارة على الإمساك بأنثي الشمبانزي تشيشي باستثناء سيدة تمكنت من السيدة عليها وألبسها معطفها الأصفر اللون لحمايتها من الأمطار ثم أركبوه على دراجة لتعود خلف أسوار حديقتها في مشهد سبب حالة من البهجة وسط نيران الحرب لمواطني أوكرانيا كما لو كان مثل طفلة تحضر للمدرسة مع بدء هطول الأمطار.
حكاية فيديو صادم لشمبانزي من خاركيف بأوكرانيا
من جانبه، أكد مدير حديقة الحيوان الأوكرانية، أوليكسي هريوريف للإذاعة العامة الأوكرانية، أن الحيوان عاد بأمان إلى الحديقة لافتا إلى أن أنثي الشامبنزي شيشي فرت من حديقة حيوان فيلدمان إيكوبارك بعد أن أجلت السلطات حيواناتها لحمايتها من القصف المستمر على خاركيف، في عملية نفق خلالها أكثر من 100 حيوان، وفقا لمالك الحديقة رجل الأعمال أولكسندر فيلدمان.
وعادت حديقة الحيوانات الأوكرانية تعمل الآن مرة أخرى حيث تقدم رعاية يومية للحيوانات التي تعيش هناك - على الرغم من أن جائبيتها لاستهداف الجمهور متوقفة مع استمرار الهجمات على وسط المدينة.
وقال مالك الحديقة رجل الأعمال أولكسندر فيلدمان إنه على الرغم من إعادة الحيوانات إلى حديقة الحيوان، فقد أدى القصف إلى إتلاف حظائرها، ولم تعد آمنة.
وباعتبارها ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا ومركز عسكري وإداري مهم، كانت خاركيف هدفا لضربات جوية لا هوادة فيها وهجمات صاروخية وقصف مدفعي منذ أن عبرت القوات الروسية الحدود في 24 فبراير.
ونجح الجيش الأوكراني في الحفاظ على سيطرته على المدين ، ودفع القوات الروسية إلى الوراء نحو دونيتسك، لكن قرب خاركيف من الحدود الروسية يعني أنها لا تزال تتعرض لهجمات جوية منتظمة.