دون أنف أو فك أو عظام.. مواطن يستغيث: بقيت حقل تجارب ونفسي أسافر أتعالج|شاهد

ميت على قيد الحياة حياة مأساوية ومعاناة صعبة يعيشها المواطن رمضان عبدالعزيز بسيوني إبن قرية قلشيان مركز إيتاي البارود بالبحيرة.

 منذ أكثر من ٧ سنوات حياة عاشها بوجه مشوه "لا أنف أو فك أو عظام بالوجه"، جعلته غير قادر على التعامل مع من حوله، ولا الخروج من منزله حتى لا يخيف سكان منطقته بملامح وجهه التي فقدها إثر خلاف مع خفير العمل، وتصيده الأخير له، كاد يودي بحياته.

كان الضحية يعيش حياة هادئة يكسب بعرق جبينه من عمله بثلاجة لحوم وأسماك في كوم حمادة، إلا أن خلافه مع خفير العمل دمر حياته ، بعد أن أطلق رصاص خرطوش كاد يودي بحياته، بحسب إنه كان يريد فصله “رمضان” عن العمل .

إنها استغاثة عاجلة وجهها السيد رمضان عبد العزيز بسيوني إلى كل المسؤولين بالدولة ، صاحب الـ 40 عاما، من قرية قليشان مركز ايتاى البارود محافظة البحيرة، بالعلاج والنظر لحالته بعين الرأفة والرحمة وسفره بالخارج للعلاج ومحاسبة المتسببين له بهذه الحالة الأليمة.

لينك الفيديو :

حيث قام" موقع صدي البلد" بعمل بث مباشر معه ليروى تفاصيل حالته، حيث قال: "انا كنت رئيس العمال فى تلاجه إحدى الشركات للتبريد والتجميد اتأمروا عليا وضربوني بطلق خرطوش فى الوجه مباشرة دمرني تماما فقدت الأنف والفك وتفتت كل عظام الوجه والعينين أجريت عمليتين لنقل عظام من القدمين للفك وفشلو وأجريت اكتر من 30 عملية جراحية و لكن النتيجة صفر".

و أشار: "إنه صدر ليا قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بمبلغ 200.000 ألف جنيه على جامعة المنوفية بعد فشل العمليتين في جامعة الإسكندرية واستحالة علاجى في مصر بعد ما أجريت اكتر من 30 عملية دون جدوى.. العمليات بتفشل والحالة بتسوء جداً " .

وأضاف: "حد يقف جانبي ويساعدني لله رسالتي لكل المؤسسات الخيرية أغيثونى أنا ماليش أي مصدر دخل ولا أستطيع العمل وحالتي لم تحدث فى التاريخ رسالتي أمانة فى رقبة كل من تصل إليه أغيثوا إنسان لله.. إلى كل رجال القضاء والإعلام والصحافة أغيثونى.. أنا لم أفعل أي ذنب أو جريمة حتى يضيع مستقبلى" .