قال الناقد الفني طارق الشناوي أن حملة الضغط العربي المتواصلة على بقية المنصات بخصوص عروض الشخصيات المثلية بعد تراجع ديزني أمر مهم خاصة أنه على مدار التاريخ لم تتطرق أفلام الكرتون لهذه القضية ليس من منظور ثقافي أو ديني لكن حفاظاً على نفسية الأطفال لأسباب نفسية واجتماعية في أوروبا وامريكا كون الطفل نفسه لا يمكن أن يشاهد مثل هذه القضايا في مراحل العمر التكوينية.
وتابع “الشناوي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON": ما تشهده المنصات هذه الفترة بمثابة تغير نوعي في توجهها رغم أنه وبخلاف الامر نفسه كانت ممنوعه على مدار عقودي أوروبا والولايات المتحدة لأسباب نفسية ونوعية.
ورداً على سؤال الحديدي : هل هذه الهجمة الممنهجة سواء مدفوعة مداياً أو بمظاهرات لو لخطب ود مرشحين في إنتخابات مثل الكونجرس جعل هذه القضية مكون رئيسي في السينما والدراما في العالم : موجودة وباتت مكون لكن ليست في الوقت ذاته مكون رئيسي.
وتسائل الشناوي : القانون الدولي يتحدث عن التنصيف العمري في تقديم القضايا وهو مطبق في العالم والعالم العربي لابد ان تخضع المثلية الجنسية للتصنيف العمري وأن لايروج لها في هذه المرحلة العمريةة وان يكون لمرحلة عمرية أكبر فيما بعد عمر 18 عاماً.