EN 
تستمر ميجان ماركل، دوقة ساسيكس في إثارة الجدل من خلال ظهورها حيث سخرت من نفسها بقولها «كنت بطة قبيحة»، فماذا قالت بشكل كامل في البودكاست الثالث من سلسلة «النماذج الأصلية» مع النجمة الأمريكية، ميندي كالينج.
ميجان ماركل تتناقش مع ميندي كالينج عن «الطفولة»
حسبما ذكرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الثلاثاء، ناقشت ميجان ماركل و ميندي كالينج أهمية دعم الأطفال نفسيا من حيث الشكل، فتحدثت كالينج التي وصفت في صغرها ربما مجاملة بـ «الذكية» وليس «الجميلة» عن الطريقة التي تحاول بها غرس الثقة في ابنتها كاثرين، 4 سنوات.
في البداية، قالت النجمة ميندي كالينج إنها كثيرا ما تخبر ابنتها كاثرين بأنها جميلة رغم أنها تعتقد أن تكرار هذه الكلمة لابنتها «ليس صحيحا دائما» موضحة: «نشأت وأنا أشعر أنني قبيحة صاحبة وزن زائد؛ لذا أقول لابنتي بشكل مستمر أنها “جميلة” لدرجة أن صديقي بي جيه يعلق على ذلك، قائلا: «يمكنك قول مجاملات أخرى لها!».
ميجان ماركل تصدم ميندي كالينج، فماذا قالت؟
بعد ميندي كالينج، شاركت ميجان ماركل، دوقة ساسيكس تجربتها مع الدعم النفسي أثناء طفولتها حيث نبهت بأنها «لم تكن جميلة في المدرسة» مما دفع ميندي كالينج لسؤالها في صدمة: «ألم تكوني جميلة؟»، لتجيبها ميجان ماركل: «لا، يا إلهي، لا!..البطة القبيحة».
وعن ملامحها في طفولتها، أشارت ميجان ماركل إلى أنه ربما كان يُنظر إليه على أنها «جميلة بشكل غير تقليدي» حيث كانت تمتلك شعرا كثيفا مجعدا، وبين أسنانها فجوة كبيرة، لافتة: «لكنني كنت أوصف أيضا بالذكية داخل أرجاء مدرستي الكاثوليكية للبنات في لوس أنجلوس».
ولفتت ميجان ماركل، دوقة ساسيكس في البودكاست الثالث الذي تم إصداره على Spotify لمدة 50 دقيقية إلى أنها كانت خجولة جدا بسبب ذلك عند جلوسها على الغذاء مع أي أحد، لذا كانت تفضل الوحدة في صغرها.
أول خطاب لـ ميجان ماركل في المملكة المتحدة
وخلال الساعات القليلة الماضية، ألقت ميجان ماركل أول خطاب لها في المملكة المتحدة، منذ تنحيها عن منصبها في العائلة الملكية، ووجهت حديثها للشباب، ورغم أنها كانت في حالة من التوتر؛ إلا أنها استكملت كلمتها.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وصفت ميجان ماركل في قمة الشباب العالمية، إحساسها بعدم الثقة بالنفس لكونها موجودة إلى جانب قادة العالم.
ورافقها الأمير هاري في قمة الشباب في مانشستر، وكانت هذه أول زيارة يقوم بها دوق ودوقة ساسكس إلى المملكة المتحدة منذ اليوبيل البلاتيني للملكة وأول خطاب عام في المملكة المتحدة من قبل ميغان منذ انتقال الزوجين إلى الولايات المتحدة.
