قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بسبب حركة ماجا.. بايدن يشن هجوما عنيفا على أنصار ترامب ويصفهم بالمتطرفين

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
×

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري داعم لحركة “ماجا”، المؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب.

وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "أريد أن أكون واضحا: ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري “ماجا”. أعرف ذلك لأنني كنت قادرا على العمل مع هؤلاء الجمهوريين العاديين".

وأضاف: "لكن مجموعة متطرفة من الجمهوريين من “ماجا” في الكونجرس اختارت أعادتنا إلى الوراء. معا، يمكننا اختيار مسار مختلف".

ويأتي هذا التصريح في ظل حملة شرسة تشنهاإدارة بايدن، ضد الحزب الجمهوري، قبيل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.

واتهم بايدن حركة “ماجا”،بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، مما استدعى ردا من ترامب، شكك فيه بالقوى العقلية لبايدن.

وخلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرف العالم شعاره الذي أطلقه في حملته الانتخابية 2016 وهو "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" واختصاره بالإنجليزية "ماجا"، وهو نفس الشعار الذي استخدمه الرئيس الأسبق رونالد ريجان لأول مرة في حملته عام 1980.

لكن لم يحقق هذا الشعار شهرة، على المستوى المحلي الأمريكي على الأقل، إلا حينما صمم له ترامب علامة تجارية عام 2012، ثم لاحقًا حينما أصبح رئيسًا سكه على جميع لافتات حملته الانتخابية وعلى قبعته الشخصية.

وبشكل غير مسبوق، خرج الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يوم الثلاثاء الماضي، في خطاب ناري ليصف ترامب وأنصاره بالمتطرفين ثم قال لاحقًا إن "أنصار ماجا فاشيين ويهددون أسس الديمقراطية".

وقال بايدن في خطابه، الذي قال بعض المحللين عنه إنه جاء لرفع شعبية الديمقراطيين قبيل انتخابات الكونجرس، إن "دونالد ترمب وجمهوريي ماجا يمثلون تطرفًا يهدد أسس جمهوريتنا"، مضيفًا أن "المساواة والديمقراطية تتعرضان للهجوم" في الولايات المتحدة.

عقيدة شبه فاشية

وشدد بايدن على أنه "لا مكان للعنف السياسي" في الولايات المتحدة ليعيد إلى الذاكرة مبادرته التي أطلقها عام 2017 بعدما كتب مقالاً في مجلة "أتلانتك" الأمريكية، هاجم فيه اليمين المتطرف عقب أحداث شارلوتسفيل في فيرجينيا، وهي الأحداث التي قال عنها بايدن إنها التي دفعته للترشح.