قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه ينبغي التحرك من الجميع على كافة الأصعدة للحفاظ على الأسرة المصرية والأولاد، مؤكدا أننا كلنا مقصرون في حق أبنائنا.

وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أننا كلنا نعاني من التفلت الأسري وعدم متابعة الأبناء ومراقبة تصرفاتهم، وانشغل الآباء عن متابعة الأبناء، أدى إلى مشكلة كبيرة للأبناء الذين استقوا المعلومات من السوشيال ميديا، وانتشرت المفاهيم المغلوطة.

وأشار إلى أن ظاهرة الانحراف السلوكي بدأت في الانتشار بين الشباب، لوجود مشاكل نفسية لدى الشباب ، ناتجة عن التفكك الأسرى.

العنف الأسري

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كثير من الأولاد يكبروا على رؤية العنف مع الآباء والأمهات وبالتالي قد يمارسوا هذا العنف مع زوجاتهن عند الكبر.

وأضاف خالد الجندي، أن كثير من الأطفال هم في الحقيقة ضحايا مشاكل المطلقين، ويتم استعمالهم للانتقام من الطرف الآخر.

وأشار خالد الجندي إلى أن هؤلاء الأطفال يكبرون على حالة من التشوه النفسي أو التعقيد، وهذا ينطبق على الولد أو البنت.

وأوضح، أن قانون التعامل الأسري يكمن في كلمة المعروف، فيقول الله تعالى (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ).

وأشار إلى أن كلمة المعروف معناها أن هناك أشياء عقلية متفق عليها ما بين الطرفين، والقرآن لم ينص عليها، فالمعروف هو القانون الذي لم يكتب.