أسدلت محكمة جنايات الجيزة اليوم حكمها على "أندرو" المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله، بعد محاولته هتك عرضها، وطعنها بسلاح ابيض ، ثم ليكمل جرمه بنحرها لينهي حياتها.
الشيطان ابن عمتها
كانت تربط المتهم بالمجني عليها علاقة قرابة، فكانت المجني عليها ابنة خال المتهم، وكانت لم تبلغ الفتاة 14 عاما، حتى زينها الشيطان في أعين ابن عمتها ليبدا معها في سيل من الخيال، وينفث الشيطان في اذنيه وساوسه ويهيء له كيفية هتك عرضها.
بدأ المتهم بعد ذلك بإقناع نفسه به وسوس إليه الشيطان به، ليقوم بالتخطيط وتدبر الأمر في كيفية القيام بتلك الفاحشة،ليبدأ بعدها بمراقبة المنزل بدقة وعناية لمدة تجاوزت الشهر، حتى يتحين الفرصة الأنسب للقيام بتلك الفاحشة سواء برضا من المجني عليها ام رغما عنها.
يوم الجريمة
قام المتهم بالمرور على خاله في محل عمله وأخبرهما اذا كان يريد منه شيء، ليكون الرد منه ب لا وعرض عليه الجلوس معه ليتناول معه وجبة الفطور، فكان رد المتهم على خاله انه تناول الفطور ولا يريد الجلوس للأكل.
تبين للمتهم بعد ذلك خلو منزل خاله من اي احد الا ابنة خاله والذي كان قد خطط لطيلة شهر كامل لتلك اللحظة، ليقوم بعدها بالتوجه إلى المنزل وقام بدق جرس المنزل، ليجد ابنة خاله أمامه مباشرة، ليقوم بطلب كوب من الماء منها معبرا عن ذلك بأن حلقه جاف.
قامت "أمل" بالذهاب إلى الداخل لإحضار الماء لابن عمتها لتفاجأ ان المتهم قام بالدخول إلى المنزل وأغلق الباب،ويخبرها بأنه رأى لها فيديو مصور وهي تقيم مع شخص آخر العلاقة المحرمة، وهو ما أنكرته المجني عليها بشده، لتفاجأ بعدها بقيام المتهم بالطلب منها بخلع ملابسها بالكامل.
تهديد وخلع ملابسها بالكامل
رفضت المجني عليها طلب ابن عمتها بشدة، ليقوم بعدها بتهديدها بسلاح ابيض كان قد خبأه المتهم في كمه عند دخوله
للمنزل، ليفاجأ بعدها بظهور شقيق المجني عليها قادم من خلال كاميرات المراقبة ليقوم بعدها بكتم أنفاس المجني عليها،وعند مقاومتها قام بتسديد طعنة لها.
قام بعد ذلك شقيق المجني عليها بدق جرس الباب والاتصال على شقيقته، ليقوم المتهم بعد ذلك بأخذ الهاتف حتى يأس شقيق "أمل" من كثرة الانتظار ليقرر بعدها مغادرة المنزل.
عندما تأكد المتهم من أن شقيق المجني عليها قد غادر المنزل، خشي من افتضاح أمره فقرر إنهاء حياتها ليقوم بعدها مباشرة بتسديد طعنة بالغة في عنقها، لتسقط بعدها المجني عليها على الأرض، وتطلب من المتهم النجدة.
عند رؤية "أندرو" ذلك قرر انهاء حياتها بطريقة سريعة حتى لا تشعر بالألم، ليقوم بعدها بالعودة إلى المجني عليها ونحرها بشكل كامل، لتسقط بعدها على الأرض دون حراك ومفارقة للحياة.
قام المتهم بعد ذلك بالخروج من المنزل والادعاء بأنه هو من اكتشف الجريمة، وقام بالاتصال على الشرطة والبكاء امام المنزل بدموع هي اشبه بدموع التماسيح، حتى تجمع الأهالي والجيران من كل فج، ليقوم بعدها الأهالي بالاتصال على والد "أمل" واخباره بسرعة القدوم للمنزل لوجود مصيبة يجب أن يراها.
على الفور هرول والد المجني عليها إلى المنزل ظنا منه بأن مكروه قد اصاب ابنته ولكن لم يكن في ظنه انه سيذهب إلى المنزل ليجد ابنته على الأرض غارقة في دمائها ومجردة من ملابسها ومفارقة للحياة، ليقوم المتهم بعد ذلك بالبكاء والصراخ واخبار خاله بأنه هو من سيقوم بأخذ حقها ظنا منه بأنه قد محى آثار الجريمة بعد تحطيمة للشاشة التي كانت تعرض عليها تسجيلات كاميرات المراقبة، وعلى غفلة منه بأن هناك جهاز تسجيل قد لتلك الكاميرات.
احالة اوراق المتهم الي فضيلة المفتي
قامت بعد ذلك قوات الأمن بالحضور إلى المنزل وبالفحص وتفريغ الكاميرات تبين أن مرتكب الواقعة هو "أندرو" ابن عمةالمجني عليها، بعد محاولة هتك عرضها، وبوضع الاكمنة تم القبض على المتهم وعرضه على النيابة، والتي احالته إلىمحكمة الجنايات.
وقضت محكمة جنايات الجيزة اليوم، بإحالة أوراق "أندرو" المتهم بقتل الطفلة أمل بعد محاولة هتك عرضها بالبراجيل،إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وتحديد جلسة ٤ اكتوبر للحكم .