الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير : الدروس الخصوصية أصبحت وجاهة اجتماعية وليست لغرض التعليم

الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية

قال الدكتور عاصم حجازى، أستاذ علم النفس التربوى المساعد، مدير مركز القياس والتقويم التربوى بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن فكرة تحويل المناهج إلى اغان مشابهة لأغاني المهرجانات هى فكرة خاطئة وخطيرة جدا على الطلاب، وليست طريقة حديثة فى التعليم كما يروج بعض مدرسي الدروس الخصوصية.

وأضاف “حجازي” فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد، أن انتشار الدروس الخصوصية أدى إلى ظهور مثل هذه النماذج التعليمية، وأن اقبال الطلاب على معلمي الدروس الخصوصية مرتبط فى الأساس بالعلاقة الإنسانية التى يصنعها الطالب مع المعلم، وأن الطالب لا يهتم فى معظم الاحيان بالجانب التعليمي وقدرة المعلم على التعليم بل يهتمون بنقطة الارتياح النفسي.

وأوضح أن الارتياح النفسي يشمل عدة عوامل منها أن يكون المعلم قريبا من تفكير الطلاب، وأن تكون مجالات اهتمامه واحدة وبما أن ثقافة اغاني المهرجانات اصبحت منتشرة لدي الجيل الجديد وسائدة فأصبح المعلمون يستغلون ذلك لتحقيق القرب من الطلاب لجذبهم إلى الدروس الخصوصية، ويقدمون لهم المنهج على طريقة المهرجانات.

وأشار أستاذ علم النفس التربوى المساعد، إلى أن الطالب الذي يذهب إلى المدرس لأنه يحول المناهج إلى غناء عن طريق المهرجانات لا يهتم بالجانب التعليمي، وأن الدروس الخصوصية اصبحت ثقافة فى المجتمع وأنه ليس جميع الطلاب الذين يحرصون على أخذها يريدون التفوق والنجاح ولكن من باب المحاكمة والوجاهة الاجتماعية.

وكان عمر كمال أثار الجدل بعد نشره فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك” لمدرس يقوم بشرح قواعد من اللغة العربية على أغنية “عود البطل”.

وبمجرد نشر عمر كمال الفيديو بدأت حالة من الهجوم على الفيديو الذي يستعين فيه مدرس لغة عربية بالأغنية الشهيرة للشرح، حيث علق البعض قائلين “التعليم باظ ”.