قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الصناعات التقليدية للأواني الفخارية..تاريخ يتوارثه الأجيال في أسوان ..شاهد

الصناعات التقليدية للأوانى الفخارية بأسوان
الصناعات التقليدية للأوانى الفخارية بأسوان
×

عادات وتقاليد وطقوس يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، والتى تتجسد فى الصناعات التقليدية الخاصة بالأدوات التى يتم فيها تناول المأكولات أو المشروبات .

وفى هذا الإطار نلقى الضوء عبر " صدى البلد " على أحد أبرز هذه الصناعات التقليدية والمتمثلة فى الأدوات التى يتم فيها تناول مياه الشرب والتى من بينها " الزير " وأيضاً " القلة " و " الكولمن الفخارى " والذى تتميز به محافظة أسوان حيث تستطيع هذه الأدوات الإحتفاظ بجعل المياه باردة لفترات طويلة، بجانب العديد من الصناعات الأخرى كالمبخرة والأطباق الفخارية للمأكولات والتى تجعل من الأكل يحتفظ بسخونته.

تعرف على تاريخ الزير والقلة والكولمن الفخارى بأسوان

وقال نصر الدين بأن هناك العديد من الصناعات التقليدية التى لا تزال تلقى إهتمام بها لعدم إندثارها، ولأنها تمثل عبق التاريخ والماضى العريق، ولهذا فهناك حرص مستمر من الكثيرين على ضرورة إقتناؤها، وتدريب الأخرين عليها لتظل متواجدة عبر السنين والعصور، وهذا يرجع لما تتميز به أسوان من تواجد للثروات الطبيعية ومنها الفخار، والطمى الأسوانى وهو طبيعى وصحى بنسبة 100 ٪ ولونها أحمر بشكل طبيعى، وتعطى مذاقا خاص للطعام.

وأشار بأن " الزير والكولدير أو الكولمن الفخارى " يتواجد فى معظم البيوت والمنازل، وأيضاً فى الشوارع بالمجتمع الأسوانى حيث يتردد عليها المارة، لأن المياه تكون ذات مذاق خاص، فضلاً عن أنها تتميز بالبرودة أو تكون " ساقعة " بشكل ربانى، وخاصة فى فصل الصيف حيث يتم بها مواجهة إرتفاع درجات الحرارة.

الصناعات التقليدية للأوانى الفخارية بأسوان تاريخ يتوارثه الأجيال

فيما أوضح مصطفى على- صانع فخار بأن مثل هذه الصناعات التقليدية ستظل أمد الدهر باقية بإذن الله، لأنها تعبر عن عراقة وأصالة المجتمع، وترمز للماضى والزمن الجميل حيث كان فى الماضى ولا يزال وضع الزير فى الشوارع تحت ظل الأشجار التى تمنحه وتعطى له التميز، فى جعل المياه التى تتواجد بداخله لها سمات خاصة من خلال تيارات الهواء التى تتردد عليه من الخارج ، وبالبلدى عند تناولها " الواحد بيرتوى " " وبيروى عطشه "

وأضاف بأنه رغم وجود ما يسمى بالكولدير مع تطورات العصر، فلم يتم ترك هذه الأدوات، بل وزاد عليها صناعة ما يسمى " بالكولمن الفخارى حيث يتم تزويد صنبور بلاستيك من الأسفل له لضخ المياه بدلاً من تناول المياه من الأعلى كما هو الحال بالنسبة للزير، وهى لا تحتاج إلى كهرباء على عكس الكولدير الكهربائى.

وتابع بأن الكولمن الفخارى يساعد على تخلص المياه الموجودة من الشوائب والأملاح والمرسبات حتى يجعلها نقية جداً فى فترة وجيزة، وتتراوح أسعاره من 100 جنيهاً وحتى 200 جنيه حسب الحجم.