أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الإثنين، مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف السفارة الروسية في العاصمة الأفغانية كابول.
وتبنى داعش الهجوم الانتحاري على السفارة الروسية في أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل روسيين اثنين هما دبلوماسي وحارس أمن.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن التفجير قرب السفارة الروسية بكابول، أسفر عن مقتل وإصابة ما بين 15 إلى 20 شخصا.
من جهتها، قالت الشرطة الأفغانية إن "انتحاريا فجر عبوات ناسفة بالقرب من مدخل السفارة الروسية.. قبل أن يُقتل برصاص حراس مسلحين أثناء اقترابه من البوابة".
فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية مقتل اثنين من طاقمها، معربة عن "أملها في العثور على منفذي الحادث في أقرب وقت ممكن".
بدوره، أكد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد "أن القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاري قرب السفارة الروسية في كابل".
ولفت إلى أن "الوضع الآن تحت السيطرة"، مشيرا إلى أن التحقيقات بدأت في الواقعة، وأن طالبان ستعاقب الجناة.
يشار إلى أن روسيا واحدة من دول قليلة، حافظت على وجودها الدبلوماسي في أفغانستان، بعد سيطرة طالبان على الحكم في أغسطس من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "إنه عمل إرهابي.. والآن المهم هو الحصول على معلومات وتوضيحات من مكان الحادث حول ما حدث للدبلوماسيين الروس".
بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، أن سفارة بلاده عززت من إجراءاتها الأمنية عقب التفجير.
وأضاف لافروف أن هذه التعزيزات الأمنية ستكون بقوات إضافية من "سلطات طالبان" والاستخبارات الأفغانية.