المدرسة صاحبة الفضل الأول والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيرًا، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.
ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وفى هذا التقرير، نرصد ذكريات الفنان هشام سليم مع الدراسة.
يحكي الفنان هشام سليم عن ذكريات طفولته بالمدرسة، قائلا إنه كان يحرص على الحضور والنجاح بدرجات عالية في الدراسة.
وقال الفنان هشام سليم إنه كان بمدرسة العائلة المقدسة والتى وصفها بالمدرسة الصارمة للتعامل مع الطلبة ولم يكن هناك فرصة لغير الدراسة فقط.
وتخرج الفنان هشام سليم من كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان ثم قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.
وُلد الفنان هشام سليم في 24 يناير عام 1958م، إلا أنه لم يرث حب كرة القدم من والده، وأحب كثيرًا التمثيل ومجال الفن، وكان أول ظهور له من خلال أداءه دور ابن فاتن حمامة في فيلم إمبراطورية ميم من إخراج حسين كمال.