تستعد الجامعات لانطلاق العام الدراسي الجديد بداية أكتوبر، وتحمل الجامعات العديد من ذكريات الحنين للماضي من الأجيال السابقة، من حيث زي طلاب الجامعة اللاتي يجدن الملابس والألوان الطريقة الأقرب للتعبير عن أنفسهن.
وارتبط مظهر طلاب الجامعات في كل فترة بالميراث الثقافي للمجتمع الذي ظهر مع كل قطعة من ملابسهم
ومنذ نشأة الجامعة المصرية في بدايات القرن العشرين، كانت السمة المميزة هي المظهر الراقي للطلبة والطالبات والأساتذة، وكان طالب الجامعة صاحب الحظوة الكبيرة بين أهله سواء في القرية أو المدينة، لأنها كانت ذات شأن كبير وكذلك العادات والتقاليد والأعراف الموجودة مع كل زمن يمر عليها، لكن مع تغيير العقلية والنظرة لطلبة الجامعات، بدأ المظهر كما لو كان كماليا وليس شيئا أساسيا.
في خمسينيات القرن الماضي، ظهرت الفساتين والجونلات، وهو ما أظهرته العديد من الأفلام عبر السينما، فيما اختفى الطربوش ورابطة العنق وظلت البدلة للشباب.
وجاء هذا التغيير في الزى، بعد عقود التزم فيها الطلاب بالبدلة الكاملة مع رابطة العنق منذ تأسيس الجامعة.
ومع تطور الزمن واختلاف الموضة، ظهر في فترة السبعينيات، ما يسمى بالمني جيب، وكذلك القميص والبنطلون "الشر لستون" داخل أروقة حرم الجامعة.. ومع التطور المستمر للزمن وكذلك الموضة، أصبح الملابس للطلاب تتنوع ما بين "الجينز" ، مع ظهور ما يسمى بـ"الفيزون".