EN
قال رئيس مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن هناك قوى في الاتحاد الأوروبي تؤيد خفض المساعدات لأوكرانيا، لكنها "أقلية”.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال بوريل، “طالبت بعض الدول في اجتماع بين البرلمانات، وليس فقط برلمان الاتحاد الأوروبي، تقليص المساعدات لأوكرانيا، لكنهم يمثلون أقلية”.
وفي وقت سابق، شارك بوريل في المؤتمر البرلماني للاتحاد الأوروبي في براج.
وكان الموضوع الرئيسي دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.
وقال بوريل، إنه "لا يمكن منح روسيا الفرصة" لاستغلال الإرهاق من العقوبات الذي تعاني منه دول الاتحاد الأوروبي.
وبالأمس، قال بوريل، إن شتاء صعب ينتظر أوروبا، وإن والأشهر المقبلة ستكون حاسمة.
وأضاف في تصريحات صحفية أن "اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية قيد قراراتها السياسية.. وأن الاتحاد الأوروبي يريد التخلص من هذا الوضع".
وتابع بوريل "إذا تمكنا من التخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا .. سنزيل تلك العقبة خلال الأشهر الستة المقبلة الحاسمة".
ولفت إلى أن "الوضع لا يزال صعبا للغاية بالنسبة إلى أوكرانيا وللاتحاد الأوروبي.. نظرا لتداعيات أسعار الطاقة المرتفعة والتضخم".
ومنذ أشهر تحاول دول الاتحاد الأوروبي الاتفاق على طريق لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي، مع اقتراب فصل الشتاء، وسط توقعات بمزيد من الخفض في الإمدادات الروسية.
فيما وافقت مجموعة السبع على فرض سقف لسعر النفط الروسي، بهدف تقليص عائدات روسيا، مع الحفاظ على تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.
