EN
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن احتمال تورط أحد جنوده في عملية استهداف الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، إنه يرجح أن تكون الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قد استشهدت بنيران "خاطئة" أطلقها جندي إسرائيلي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مزاعمه بأن جنوده صوبوا الرصاص نحو "المسلحين"، وربما تكون شيرين أبو عاقلة قد قُتلت نتيجة ذلك، مضيفًا: "لا يزال احتمالٌ آخر قائمًا أن تكون أبو عاقلة قد قتلت بنيران المسلحين الفلسطينيين".
وأضاف أنه في إطار التحقيقات تم استجواب قوة الجيش التي كانت حاضرة في "الحادث"، وإجراء تحليل دقيق لمسار الأحداث، مع تحليل وفحص الصوت من مكان الحادث مباشرة، إضافة إلى فحوصات للطب الشرعي وباليستية من مكان الحادث.
استشهدت شيرين أبو عاقلة في مايو الماضي أثناء تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، حيث كانت ترتدي سترة كاملة وخوذة واقية من الرصاص تحملان علامة "صحافة"، وكانت مع العديد من الصحفيين الآخرين الذين وضحوا أنهم من الإعلام.
وكان لمقتل شيرين أو عاقلة تداعيات كبيرة حول العالم، كما ذكرها الرئيس جو بايدن حين زار المنطقة نظرًا إلى أنها كانت مواطنة أمريكية أيضًا.
واستنتجت التحقيقات التي أجرتها العديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى أن رصاصة إسرائيلية قتلتها على الأرجح، كما خلص فحص الولايات المتحدة للتحقيقات الإسرائيلية والفلسطينية إلى نفس النتيجة، إلا أنها قالت إن نتيجة فحص المقذوفات للرصاصة التي قتلت شيرين غير قاطعة لأنها تعرضت للتلف الشديد.
ومنذ الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يمكن أن يستنتج بشكل قاطع بعد ما إذا كان إطلاق النار الذي قتل شيرين كان من الجانب الفلسطيني أم الإسرائيلي.
